*فؤاد: تعزيز التعاون لوقف تدهور التنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم *بالمر: عقد أكثر من 250 فاعلية جانبيه حول مظاهر للتنوع البيولوجي قالت وزيرة البيئة، ياسمين فؤاد، إن مؤتمر التنوع البيولوجى الذى تستضيفه مصر، نوفمبر المقبل، بمدينة شرم الشيخ، يعد أحد أكبر مؤتمرات الأممالمتحدة في مجال التنوع البيولوجي، تحت شعار «الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل صحة ورفاهية الإنسان وحماية الكوكب»، وسيؤدي ذلك إلى تعزيز تعاوننا لوقف تدهور التنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم. وأضافت فؤاد، أثناء كلمتها بالمؤتمر الصحفى للإعلان عن تحضيرات الوزارة للمؤتمر، اليوم الاثنين، أن التنوع البيولوجي هو كل شئ يمكننا العيش به، من الماء أو الأدوية وكافة الموارد الطبيعية، ودونه لن يكون هناك أي شيء من تلك الأمور، مؤكدة أنه لا بد من رفع الوعى بأهمية التنوع البيولوجى، خاصة أنه لم يعد أمامنا سوى 6 أسابيع على إنطلاق المؤتمر. وأوضحت الوزيرة، أن الدور الأهم للإعلام حاليا هو الترويج للمؤتمر، وسيكون هناك أدوار للشباب والأطفال بالمدارس، وممثلى الحكومات والمجتمع المدنى، وأعضاء البرلمان، ونتخيل أن كل خطوة ننجزها فى الوقت الحالى سنرى نجاحها عندما يبدأ المؤتمر فى نوفمبر المقبل. من جانبها قالت كريستنا بالمر، الأمين التنفيدي لاتفاقية التنوع البيولوجي، إن الموتمر وجوده في مصر بسبب ثقلها في المنطقة، والأممالمتحدة تستدعي خلال المؤتمر صانعي القرار من أكثر من 190 دولة لزيادة الجهود من أجل وقف خسائر التنوع البيولوجي والحفاظ على النظام البيئي الذي يُؤْمِن الطعام والمياه والصحة لمليارات المواطنين. وأضافت بالمر، خلال كلمتها في الموتمر، أنه سيتم عقد أكثر من 250 فاعلية جانبية حول عدة مظاهر للتنوع البيولوجي والجهود التي تبدل للحفاظ عليه، بجانب اجتماع وزاري رفيع المستوى واجتماع وزاري أفريقي خاص حول قضايا التنوع البيولوجي. وأشارت إلى أنه حرصت على الحضور إلى مصر اليوم للتواصل مع الإعلام المصرى، للتأكيد على أهمية التنوع البيولوجى لتلك الفترة الحرجة من الاتفاقية، ولما بعد 2020، باعتبارها أقدم الاتفاقيات.