أكد مصدر مسئول داخل اللجنة الأوليمبية أن اللجنة لم تخطر اتحاد الكرة ببطلان إجراءات الدعوة للجمعية العمومية والتي ستشمل إجراء الانتخابات التكميلية، وذلك ردا على إعلان اتحاد الكرة عن تلقيه خطابا من اللجنة الأولمبية تؤكد خلاله بطلان إجراءات الدعوة للجمعية العمومية المحدد لها 30 و31 أكتوبر الجاري. وقال المصدر في تصريح ل"الشروق" أن اللجنة الأوليمبية أرسلت خطابا عاديا يتم إرساله لكل الاتحادات ببيان الهيئات أعضاء الجمعية العمومية الذين يحق لهم حضور اجتماع الجمعية وبيان نسبة النصاب القانوني اللازم لصحة الاجتماع، وذلك من خلال النظام الذي وضعه اتحاد الكرة في لائحته لاعتماد انضمام الهيئات للجمعية من خلال نقاط محددة بناء على مشاركة الهيئة الرياضية في مسابقات الاتحاد. وأضاف أن الخطاب الذي تم إرساله لم يتطرق أبدا لصحة أو بطلان إجراءات إنعقاد الجمعية العمومية، وإنما فقط تضمن بيانا بعدد أعضاء الجمعية العمومية، مشيرا إلى أن اتحاد الكرة كان قد نشر إعلانا في الصحف الرسمية بموعد الجمعية العمومية شمل عددا مغايرا لعدد الأعضاء الذي ورد من اللجنة الأوليمبية، وبالتالي فإن اتحاد الكرة سيتدارك الموقف ويعلن مجددا عن موعد جديد للجمعية العمومية. وعن انتهاء مهلة الإعلان اليوم الأحد 30 سبتمبر، قال المصدر المسئول أن هذا الكلام غير صحيح، حيث أن قانون الرياضة يمنح الهيئات الرياضية مهلة حتى 30 أكتوبر لتوجيه الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية، بنص المادة رقم 16 من قانون الرياضة الجديد: " تعقد الجمعية العمومية للهيئة الرياضية اجتماعا عاديا مرة كل عام توجه الدعوة إليه خلال الأشهر الأربعة التالية لانتهاء السنة المالية، وذلك طبقا للإجراءات وبالنصاب الذي يحدده النظام الأساسي للهيئة الرياضية"، وبالتالي فإن اتحاد الكرة أمامه مهلة حتى 30 أكتوبر لتوجيه الدعوة وأمامه مهلة حتى 30 نوفمبر لإقامة الجمعية العمومية. كان اتحاد الكرة قد نشر الإعلان الرسمي لانعقاد جمعيته العمومية متضمنا 233 ناديا أعضاء الجمعية العمومية، وبعدها تلقى الاتحاد خطابا من اللجنة الأوليمبية بأن عدد الأندية 220 ناديا، وبالتالي إذا أقيمت الجمعية العمومية على هذا الأساس فإن الاجتماع سيعتبر غير صحيح. جدير بالذكر أن أحمد شوبير وعاصم مرشد ترشحا على مقعد العضوية في الانتخابات التكميلية المقرر إجرائها خلال الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، وهو المقعد الذي أصبح شاغرا بعد استقالة حازم الهواري، إضافة إلى مقعد المرأة الذي أصبح شاغرا بعد استقالة سحر لهواري.