*ومهلة لاستكمال باقي أوراق الطلبة الجدد أعلن الدكتور سمير النيلي، وكيل وزارة التربية والتعليم، عن انطلاق الدراسة بالمدرسة النووية بالضبعة، اليوم الأحد، وذلك باستقبال طلاب الصفين الأول والثاني بفندق الإقامة، مع بدء الإعاشة الرسمية لهم، وأنه قد تقرر إعطاء الطلاب المستجدين مهلة أسبوع، لإحضار الملفات الأصلية. وأكد مدير تعليم مطروح في بيان إعلامي، أنه تم استقبال معظم الطلبة وجاري حاليا استقبال باقي الطلبة وتسكينهم تحت إشراف نبيل نجيب، مدير التعليم الفني. وخاطب أولياء الأمور، قائلا: "إن أبنائهم أمانة في أعناقنا جميعا، فتم استقبالهم أفضل استقبال، ويتلقون أحسن رعاية وأرقى معاملة من الجميع. وتعد مدرسة الضبعة النووية، أول مدرسة متخصصة في التكنولوجيا النووية في مصر والشرق الأوسط، وتقع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، وبدأت الدراسة بمدينة نصر العام الماضي، بسبب عدم اكتمال أعمال الإنشاءات بمقرها الأساسي بمدينة الضبعة، بعد قبول 75 طالباً كدفعة أولى، من الحاصلين على الشهادة الإعدادية، بمجموع نسبته 95% على الأقل في الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم، وستبدأ الدراسة بمقر المدرسة بالضبعة هذا العام 2018-2019. وتحظى المدرسة باهتمام كبير لدى وزارات التربية والتعليم والكهرباء والإنتاج الحربي، وتقدم 1523 طالباً للالتحاق بها هذا العام، على أن يخوضوا امتحانات إلكترونية، لتصفيتهم، ثم تم قبول عدد 75 طالباً في هذا الصرح. وتقع المدرسة النووية بالكيلو 130 على طريق "مطروح-الإسكندرية" الساحلي، ويشترط ألا يزيد سن المتقدم في أول أكتوبر 2017 عن 18 عاماً، وهي مقامة على مساحة 8.5 فدان بتكلفة إجمالية 70 مليون جنيه، منها 43 مليون جنيه تكلفة إنشاءات، والباقي تجهيزات ومعامل. وتتكون من مبنى تعليمي سعة 375 طالباً و10 معامل و15 فصلاً و3 ورش فنية، على مساحة 3 آلاف و260 متراً مسطحاً وملحق بالمدرسة 2 مبنى سكني للطلاب والمعلمين، بإجمالي مسطح 11 ألفا و580 متراً، مكونة من 5 أدوار سعة 436 سريراً.