أعلن الدكتور سمير النيلي، وكيل وزارة التربية والتعليم، في بيان إعلامي اليوم الخميس، عن أسماء 45 طالباً من طلاب الدفعة الثانية للمدرسة التكنولوجية النووية المتقدمة بمدينة الضبعة والذين اجتازوا كافة مراحل اختبارات الالتحاق بتلك المدرسة المتميزة. من المقرر أن يتم استكمال عدد الدفعة الثانية ب30 طالباً من أبناء محافظة مطروح، ليصبح عددها 75 طالبًا. ومن جانبه، ثمن"النيلي"، الجهود المبذولة من نبيل نجيب، مدير إدارة التعليم الفني واللجنة المختصة بتلقي طلبات التحاق الطلاب بالمدرسة النووية والتي أعدت الجدول الزمني للامتحان للطلاب الذين انطبقت عليهم الشروط الوزارية، مؤكداً التزامهم التام بالحيادية والمصداقية التامة والأمانة المهنية منذ بداية العمل وحتى هذه اللحظة. وتُعد مدرسة الضبعة النووية، أول مدرسة متخصصة في التكنولوجيا النووية في مصر والشرق الأوسط، وتقع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، وتحظى المدرسة باهتمام كبير لدى وزارات التربية والتعليم والكهرباء والإنتاج الحربي. وتقع المدرسة النووية بالكيلو 130 على طريق مطروح - الإسكندرية الساحلي، ويشترط ألا يزيد سن المتقدم في أول أكتوبر 2017 عن 18 عامًا، وهي مقامة على مساحة 8،5 أفدنة بتكلفة إجمالية 70 مليون جنيه، منها 43 مليون جنيه تكلفة إنشاءات، والباقي تجهيزات ومعامل. وتتكون من، مبنى تعليمي سعة 375 طالباً و10 معامل و15 فصلاً و3 ورش فنية، على مساحة 3 آلاف و260 متراً مسطحاً وملحق بالمدرسة "مبنيان سكنيان" للطلاب والمعلمين، بإجمالي مسطح 11 ألفا و580 مترا، مكونة من 5 أدوار سعة 436 سريراً. . . .