خفضت مجموعة "باسف" الألمانية العملاقة للكيماويات، توقعات أرباحها للعام المالي الحالي، بما يعكس تأثير الاندماج المخطط بين قطاع النفط والغاز التابع لها مع مشروعات الطاقة المملوكة للملياردير الروسي "ميخائيل فريدمان". وذكرت المجموعة الألمانية في بيان في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، أنها تتوقع "تراجعًا طفيفًا" في أرباحها قبل حساب الضرائب والفوائد والبنود غير المتكررة خلال العام الحالي، في حين كانت المجموعة تتوقع من قبل "ارتفاعًا طفيفًا" في الأرباح. وأشارت "باسف" إلى أنها أعادت حساب أرباح العام الحالي لتستبعد منها نتائج شركة الطاقة التابعة لها "فينترشل" التي ستندمج مع شركة "ليتر وان" التابعة للملياردير "فريدمان" وفقا للصفقة التي تم إعلانها في العام الماضي. وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء، فإن ألمانيا على عكس الاقتصادات الأوروبية الكبرى، مثل (بريطانيا، وفرنسا، وهولندا، وإيطاليا) ليس لديها شركة طاقة عالمية عملاقة من طراز البريطانية الهولندية رويال داتش شل أو الفرنسية توتال أو البريطانية بريتش بتروليوم أو الإيطالية إيني. وفي الوقت نفسه، فإن الكيان الجديد الناتج عن اندماج "فينترشل" و"ليتر وان"، والذي سيكون اسمه "فينترشل دي.إي.أيه"، سيكون مقره في مدينتي "كاسل" و"هامبورج" الألمانيتين، وتتراوح طاقته الإنتاجية بين 750 ألف و800 ألف برميل يوميًا من النفط والغاز الطبيعي. وتمتلك "باسف" 72.7% من أسهم الكيان الجديد، في حين تمتلك "ليتر وان" النسبة المتبقية. ومن المتوقع إتمام الصفقة خلال النصف الأول من العام المقبل.