قال خالد صديق، مدير صندوق تطوير العشوائيات، إنه تم تشكيل لجنة موسّعة انتهت إلى توفير 5 بدائل لعرضها على أهالي منطقة مثلث ماسبيرو قبل البدء في عمليات الإزالة، ومنها التعويض المادي ب 60 ألف جنيه للغرفة الواحدة، إلى جانب 40 ألف جنيه كدعم اجتماعي، متابعًا: «فوجئت إن ناس كتير ارتضت بالتعويض المادي، لأن معظمهم كان عايش برة المنطقة، ودول كانوا حوالي 3200 أسرة». وأضاف «صديق»، خلال لقائه مع برنامج «مصر النهارده»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، أمس الأربعاء، أن هناك حوالي 560 أسرة اختارت أن تنتقل إلى حي الأسمرات، لتتملك وحدات سكنية هناك، معقبًا: «لو هو عنده 3 غرف في ماسبيرو يبقى له 220 ألف جنيه، وأنا بحسب له الشقة في الأسمرات ب 200 ألف جنيه، يبقى هياخد شقة متكاملة بالفرش زائد 20 ألف جنيه». وأردف أن هناك حوالي ألف أسرة طلبت أن تعود مرة أخرى للسكن في ماسبيرو، مضيفًا أن هؤلاء حصلوا على قيمة إيجارية لمدة 3 سنوات، كي يستطيعوا إيجاد سكن حتى الانتهاء من المشروع. وأوضح أنه تمت إزالة حوالي 40 فدان من المنطقة، وتتبقى فقط منطقة العمارات المطلة على شارع 26 يوليو، والتي تتميز بحالة إنشائية جيدة، لذلك فهي غير مهددة لحياة الناس، ولكن السكان والمستأجرين فضلوا البقاء.