كشف استطلاع للرأي أجراته اللجنة اليهودية الأمريكية أن 56% من يهود الولاياتالمتحدة يؤيدون عملية عسكرية أمريكية ضد إيران. وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الاستطلاع الذي تجريه اللجنة اليهودية الأمريكية سنويا كشف أن 66% ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون هجوما عسكريا تنفذه إسرائيل بنفسها على إيران. وذكر 14% أنهم يؤيدون سياسية الرئيس الأمريكي باراك أوباما في التعامل مع الملف النووي الإيراني ، فيما أبدى 35% معارضتهم لتلك السياسة , وكان أوباما قد أعلن أنه ينوي حل مشكلة الملف النووي عن طريق الدبلوماسية والوسائل السلمية. فيما عبر 55% عن رفضهم تقديم أي تنازل أو تسوية مع الفلسطينيين بالنسبة لمدينة القدسالمحتلة التي يجب أن تظل عاصمة موحدة للدولة اليهودية بحسب رأيهم. وعند سؤال المشاركين في الاستطلاع عن رأيهم في صحة العبارة التي تقول : "هدف العرب ليس العودة لأراضيهم وإنما تدمير إسرائيل" , أعرب 75% عن اعتقادهم في صحتها ، بينما أبدى 19% فقط رفضهم لها! وفيما يتعلق بإقامة دولة فلسطينية , كان هناك انقسام واضح ، حيث عبر 49% من المشاركين عن موافقتهم على إقامة هذه الدولة ، بينما رفض 41%. ويذكر أن اللجنة اليهودية الأمريكية تم تأسيسها عام 1906 بهدف الدفاع عن حقوق اليهود في جميع أنحاء العالم. ومن اللافت للنظر بمجرد فتح الموقع الخاص باللجنة , وجود تسجيل فيديو معاد لإيران ، حيث يعرض هذا الفيديو في البداية صورة شاحنة ، ثم ينتقل إلى مشهد تفجير مركز يهودي في بوينس آيرس بالأرجنتين عام 1994 مع تعليق يقول : "انظر ماذا تفعل إيران بالشاحنة" , ثم تظهر صورة دراجة أطفال ، وبعد ذلك يليها مشهد لرجال شرطة إيرانيين يركبون درجات نارية ويخترقون زحام إحدى مظاهرات المعارضة ضد إعادة ترشيح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عام 2009 مع تعليق تحت المشهد يقول : "أنظر ماذا تفعل إيران بالدراجات النارية" , ويستمر الفيديو حتى يصل إلى صورة "زر" – في إشارة إلى إطلاق العمل في منشأه نووية - مع تعليق يقول "أنت لا تريد أن ترى ما الذي تفعله إيران بهذا الزر , يجب إيقاف سعي إيران للأسلحة النووية , اكتشف ما الذي تستطيع أن تفعله لمنعها".