قال محافظ بورسعيد عادل الغضبان، اليوم، إن العامل المصري أثبت عظمته وقدرته على تحدي الصعاب بعد نجاح عمال مصر الشرفاء والشركات الوطنية في إبهار العالم كله في حفر قناة السويس الجديدة خلال عام واحد، وقناة شرق بورسعيد الجانبية في أقل من شهور، والآن يقوم بملحمة وطنية كبرى، هي مشروعات تنمية شرق بورسعيد والتي تعد بوابة التتمية لمصر. ويجري العمل في إنشاء أكثر من 5 كيلو أرصفة بحرية، بالإضافة إلى مجموعة الأنفاق التي تربط سيناء بالوادي، وكذلك أكبر مزرعتين سمكية تقيمها القوات المسلحة وهيئة قناة السويس، بالإضافة إلى المنطقة الصناعية التي تقام على مساحة 40 مليون م2، فنحن الدولة الوحيدة التي تبني وتعمر وتقيم المشروعات القومية وكذلك تحارب الإرهاب في وقت واحد. جاء ذلك خلال لقاء محافظ بورسعيد مع عدد من المواطنين أثناء استقلالة المعدية المتجهة إلى منطقة شرق بورسعيد لافتتاح موسم حصاد الأرز بمنطقة سهل الطينة. والتقى المحافظ عدداً من المواطنين بمعدية مدينة بورفؤاد، للاستماع إلى آرائهم في مستوى الخدمات المقدمة لهم ومستوى النظافة وحملات ازالة الاشغالات، مؤكداً بأن جميع الأجهزة التنفيذية تعمل على الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطن في جميع القطاعات، مطالباً ببحث أبنائهم على العمل والجهد واستغلال كافة فرص العمل المتاحة من أجل مستقبل أفضل.