قال الفنان عمرو عبد الجليل، إنه بعد انتهى من دوره في فيلم «إسكندرية كمان وكمان»، اختفى لفترة طويلة، نتيجة توقعه الخاطئ، بأن القائمين على الأعمال الفنية، هم من سيبادرون بالاتصال به لعرض الأعمال عليه، متابعًا: «تخليت إن اللي هيشوف إني كويس هيبعت لي، ولغاية النهارده أنا كده، وهي الحكاية عبارة عن خجل وإحراج». وأضاف «عبد الجليل»، خلال لقائه مع برنامج «مساء dmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الجمعة، أن بناء المجد الذاتي في السينما ليس طموحه ولا مقصده الشخصي، معقبًا: «ولا بيفرق معايا الحاجات دي، لأن السينما المصرية شغالة بيا أو من غيري، بدليل إن بقعد بالسنين محدش بيتفكرني أو يبعتلي شغل». وأوضح أنه إذا كان المخرج الراحل يوسف شاهين لديه قناعة بإمكانياته، فإن هذا لا يعني أن يتم تعميم وجهة النظر المؤمنة به على باقي الوسط الفني، معبرًا عن إيمانه بأن «كل واحد هياخد نصيبه وفي وقت معين، مش بإيدينا أو بمزاجنا». وأشار إلى مكاسبه من عمله مع «شاهين»، منها اقتران اسمه باسم المخرج الراحل، إلى جانب ازدياد ثقته بنفسه، وانتشار موهبته بين الناس، مستطردًا كذلك أنه تضرر من العمل معه، نتيجة ظن العاملين بالمجال، أنه لن يقبل سوى بالأدوار البطولية، وسيتدخل في السيناريو.