قالت الدكتورة نوال شلبي، مدير مركز المناهج والمواد التعليمية بوزارة التربية والتعليم، إن الهدف من تغيير النظام التعليمي هو بناء الشخصية المصرية القادرة على التواصل والعمل خلال القرن الحادي والعشرين، مستطردة أن النظام التعليمي الجديد قائم على عدد من الدراسات التربوية قامت بها أماكن ومراكز متخصصة، إلى جانب استشارات محلية وإقليمية وعالمية في الشأن ذاته. وأضافت خلال لقائها مع برنامج «مصر تستطيع»، المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الجمعة، أن الوزارة تستهدف الخروج بطالب مبدع ومفكر وقادر على المنافسة عالميًا، ويحقق مبادئ ريادة الأعمال، من خلال امتلاك مهارات القيادة الإيجابية، إلى جانب كونه عنصرًا فعالًا في فرق العمل، متابعة: «نريده كذلك أن يكون مؤمنًا بوطنه وتراثه ومعتزًا بقيمه». واستطردت أن الدولة المصرية قد أعلنت مؤخرًا أن التعليم يعتبر مسألة أمن قومي للبلاد، وهو ما يؤكده توافر عدة عناصر لإنجاح التجربة التعليمية الجديدة، منها الإرادة السياسية، إلى جانب الإمكانيات التي تقدمها الدولة دون أي تقصير، من أجل دعم المشروع، فضلًا عن العناصر الإدارية. وأردفت أنه تحقيقًا لهذه المهارات والمواصفات التي تستهدفها الوزارة في الطالب، تم وضع منظومة من المهارات الحياتية تحت مسمى «مهارات القرن الحادي والعشرين»، إلى جانب منظومة من القيم الداعمة لبناء هذه المهارات قامت عليها المناهج الدراسية الجديدة، بالإضافة إلى عدد من القضايا المحلية والعالمية انطلق منها النظام الجديد.