الخوف والتردد من اتخاذ القرارات، والاستمرار في وظيفة لا تشعر بالراحة فيها، ولا يمكنك تغيرها، قد يكون علامة لظاهرة مرضية يطلق عليها «FOBO»، أو الخوف من اختيار الأفضل، وفقًا لما ذكره موقع «power of positivity». فمن المعتاد أن الأشخاص ينظرون إلى كل الخيارات المتاحة لهم، ويفضلون الرضا بما هو موجود، عن السعادة بالاختيارات المفترض أنها جيدة بما فيه الكفاية. نبرز لك 12 علامة، تبين أنك تخاف من اختيار الأفضل: 1- تفضيل الروتين المعتاد: تفضيل البقاء في مكانك الخاص في العمل والمعتاد عليه والحفاظ على الروتين الخاص بك، وعدم المحاولة لتغيير جدولك اليومي وأنشطتك، حتى إن كان في حدود المعقول، هذا يعني أنك تخاف وتقلق من الاختلاط لكونه يتسبب في مشاكل ومضايقات، فيمكن أن يمنع نموك وإنتاجك في العمل، لذا يوصى خبراء جامعة هارفارد بجعل الطفل يحدد أهداف مصغرة خارج منطقة الراحة الخاصة به للتخلص من الخوف. 2- البعد عن المخاطرة: لا تحاول التفكير خارج الصندوق، وتقوم باختيارات آمنة وتلتزم بخططك لأنك تعرف النتيجة بشكل عام، هذا ليس جيد لأنك في بعض الأحيان، تحتاج إلى المخاطرة من أجل النجاح أو الحصول على فرص أفضل، لكونك شخص يعاني من الخوف، فإن المخاطرة تبدو وكأنها نهاية كل شيء، وليس خيارًا لشيء أفضل. 3- حب التحكم: الهوس الخاص بك مع السيطرة للوصول إلى درجة الكمال، فبذلك يمكن أن تسوء الكثير من الأشياء في حياتك، والتي لا تملك السيطرة عليها، ولا يمكنك تعلم المهارات الحياتية الهامة مثل المرونة، لأنك تتشبث بشدة بالسيطرة. 4- الخوف من الفشل: حدد المجتمع المعيار الذي يجعل الكثير من الناس يرون الفشل على أنه شيء مخجل، فالذين يعانون من الخوف لا يفشلون، لأنهم يخافون المخاطرة بأي بشئ، لكن الفشل يمكن أن يكون تجربة بناء شخصية، فقصص النجاح الأكثر إلهامًا تأتي من الذين فشلوا أكثر من مرة في حياتهم، فوالت ديزني، ستيف جوبز، جي كي رولينج، وأوبرا وينفري المليارديرات، واجهوا الفشل مثل الرفض والإفلاس. 5- تقديم الأعذار في المواقف الضرورية : وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة «Motivation and Emotion»، أن تقديم الأعذار يُعد آلية دفاعية لشخص يفضل تجنب مواجهة احتمال الفشل عن فكرة النجاح. 6- التشكيك في النفس: في بعض الأحيان تحاول البحث عن خيارات أفضل، لأنك تشك في نفسك وقدراتك، نظرًا لأنك تفتقر إلى الثقة لإدارة أشياء أكبر وأكثر تحديًا، فالبحث عن الأفضل ماهو إلا تخيل للمهام التي كنت تتوقع إنجازها، فبذلك تفوت عليك فرصة الامتيازات والفوائد العائدة عليك والتي ستعود عليك. 7- لا تسمع آراءك وأفكارك: قد يكون لديك شيء مهم وإيجابي لتقوله حول مسألة قد تؤثر على مكان عملك أو مجتمعك، ولكنك تفضل الاحتفاظ برأيك وأفكارك لنفسك، حتى وإن كانت أفضل من مشاركة الآخرين. 8- السير عكس العاطفة: تلجأ إلى العمل الأكثر أمانًا، ولا تريد السير مع عاطفتك وما تريده، فقد تختار شيئًا لا تحبه لأنك تنظر إلى التطبيق العملي كعلامة للنجاح على سبيل المثال، يمكنك اختيار العمل في شركة بدلاً من إجراء الاختبارات لتصبح فنانًا موسيقيًا. 9- تفضيل البقاء في وظيفة لا تحبها: قد تكون مرهق وغير سعيد مهنيًا، ولكن حتى لو كان لديك ما يكفي من المال لقضاء عطلة لمدة أسبوعين في اليونان، فلا يمكنك السفر بسبب متطلبات العمل، ومع ذلك، ترفض الاستقالة والبحث عن شيء أفضل لأن الوظيفة الحالية تكفيك ماديًا. 10- الاستكمال في علاقة غير مرضية: هل تفضل كونك شخص أعزب ورومانسي، أن تعيش مع شخص تعيس؟ بالنسبة لشخص لديه فوبيا، فإن الإجابة على هذا هي نعم فهم يفضلون تحمل الشخص الذي يؤلمهم أكثر من أن يكونوا بمفردهم، فالوقت المستثمر في علاقة سيئة هو في الأساس مضيعة للوقت، إذا قمت بترك علاقتك السيئة وبقيت وحيدًا لفترة من الوقت، يمكنك صب طاقة أكثر إيجابية لتحسين نفسك، وبالتالي يمكنك جذب الشخص المناسب في حياتك والحصول على الحب الذي تستحقه. 11- الشعور بالذنب عند إنهاء الصداقة: مع وجود شخص في حياتك لا تملك غيره ويتسبب في جلب الكثير من السلبية في حياتك، فلن تدير ظهرك لهذا الشخص وتنهي صداقتك بسبب الشعور بالذنب من دون أي سبب، والخوف من أن تكون وحيدًا، ووفقًا لخبراء من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس (UCLA)، فإن التمسك بالصداقات السامة ليس فقط سيئًا، ولكن يمكن أن يجعلك مريضًا جسديًا بأمراض القلب أو السرطان أو مرض السكري. 12- تحمل المسؤولية خوفًا من اتخاذ القرارات: الاستمرار فيما أنت عليه من وضع وتأجيل اتخاذ القرار بشئ ما مهما كانت سهولته مثل الانتقال إلى حي أرقى، فالتأخير يخسرك الكثير من الوقت والفرص الثمينة للحصول على حياتك على الطريق الصحيح وتقضي معظم حياتك نادمًا على الأشياء التي لم تفعلها.