«اليابان» تطلق محاولة لرفع الحظر عن صيد الحيتان خلال مؤتمر البرازيل

تطلق اليابان محاولة لرفع حظر مفروض منذ 32 عاما على صيد الحيتان واستئناف عمليات صيد الحيتان التجاري، وذلك خلال الاجتماع السنوي ال67 ل«اللجنة الدولية لصيد الحيتان» هذا الأسبوع.
يشار إلى أن الساحة معدة لمواجهة بين اليابان وحلفائها وبين الدول الأخرى التي تعارض بشدة صيد الحيتان، وفي مقدمتها أستراليا، في مدينة فلوريانوبوليس البرازيلية من اليوم الاثنين وحتى يوم الجمعة المقبل.
ووافقت اللجنة الدولية لصيد الحيتان على وقف صيد الحيتان التجاري من عام 1986 لحماية أعداد الحيتان التي توشك على الانقراض.
ويقتصر صيد الحيتان حاليا على كل من اليابان، التي تقول إنه ضروري لتقييم تجمعات الحيتان لأغراض علمية، والنرويج وأيسلندا اللتين اعترضتا رسميا على وقف صيد الحيتان.
وتقتل اليابان نحو 450 حوتا سنويا، وفقا لمنظمة «برو وايلدلايف». وعلى الرغم من التبرير بأغراض البحث العلمي، فإن لحم الحيتان ينتهي به الأمر في المطاعم والمتاجر الكبرى «السوبر ماركت».
وتفيد التقديرات بأن النرويج تقتل ما يصل إلى 700 حوت، وأيسلندا تقتل نحو 200 حوت سنويا.
وتجادل اليابان بأن الغرض الأصلي للجنة الدولية لصيد الحيتام لم يكن فقط الحفاظ على الحيتان من الانقراض، وإنما السماح باستخدامها المستدام، وعلى هذا تطالب طوكيو، اللجنة، بوضع حدود مستدامة لصيد أنواع الحيتان التي تقول إنها وفيرة.
كما تسعى اليابان إلى تقليل أغلبية الأصوات اللازمة لتحديد حصص لصيد الحيتان التجاري، من 75% من الدول ال88 أعضاء اللجنة الدولية لصيد الحيتان إلى أغلبية بسيطة.
وقدمت البرازيل -التي تستضيف الاجتماع- اقتراحا مضادا سيجعل مشاهدة الحيتان هي الاستخدام التجاري المرخص الوحيد للحيتان.
وقالت كيتي بلوك، رئيسة جمعية «هيومن سوسيتي انترناشونال» المعنية بحماية الحيوان: «حظر صيد الحيتان العالمي يتعرض للتهديد كما لم يحدث من قبل».