افتتح البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، واللواء هشام آمنه، محافظ البحيرة، مدرسة الكارما للغات، بشارع عبد السلام الشاذلى بدمنهور. قال محافظ البحيرة، إن المدرسة تعد منارة تعليمية متميزة ومنظومة تعليمية جديدة ومتطورة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والتنوع اللغوي، وأشاد بمستوى الأعمال الإنشائية وموقعها المتميز داخل مدينة دمنهور. ورحب محافظ البحيرة، بالبابا تواضرس الثاني، قائلا: «البابا كان له اسهاما كبيرا في الحفاظ على أمن واستقرر مصر ومواجهة الصعاب بحكمة ووطنية»، مشيرا إلى دوره الرائد في إشراك المجتمع المدني الذى ظهر جليا في العديد من المحافل والمؤتمرات، وعلى إعلاء روح الأخاء والمحبة بين عنصري الأمة. ومن جانبه، قال الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، إن المدرسة تأتي انطلاقا من ضرورة الاهتمام بالواجب الخدمي لمواطني المحافظة خاصة بمجال التعليم لتخريج طلاب متميزين ومتفوقين علميا وتأسيس وبناء جيل واعى متحضر. حضر الافتتاح د. نهال بلبع، نائب المحافظ، واللواء جمال الرشيدي، مدير أمن البحيرة، واللواء علاء يوسف، مدير فرع الرقابة الإدارية بالبحيرة، وعبد الرحمن الشهاوي، السكرتير العام للمحافظة، وحازم الأشموني، السكرتير العام المساعد، وجمع كبير من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، وقيادات التربية والتعليم بالمحافظة، وعدد من أعضاء مجلس النواب. يشار إلى أن مدرسة الكارما، هي أحد الصروح التعليمية التى تم إنشاؤها على أحدث المواصفات وبأسلوب تعليمي متطور، على مساحة 4500 متر2 بإجمالي تكلفة أكثر من 30 مليون جنيه، بخلاف قيمة الأرض، وهى تضم جميع مراحل التعليم، وستدخل الخدمة هذا العام.