أفادت وسائل إعلام برازيلية، اليوم الخميس، بإصابة مرشح الرئاسة البرازيلي جايير بولسونارو إثر هجوم بسكين. وأشارت التقارير إلى أن بولسونارو قد تعرض للهجوم أثناء حضوره مسيرة انتخابية في جويز دي فورا جنوبي البلاد. وأظهر مقطع فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بولسونارو وعلى وجهه يرتسم تعبير ينم عن الألم وقطعة قماش بيضاء تغطي جزءًا من بطنه بينما يحمله أنصاره. وأكدت الشرطة أن المرشح أصيب بجروح، وفقا لصحيفة "أو جلوبو" اليومية. وذكرت الصحيفة أن الإصابة لم تكن خطيرة وأن بولسونارو نُقل إلى المستشفى. ونقلت جلوبو نيوز عن فلافيو بولسونارو نجل المرشح قوله: "إنه بخير، وخاط الأطباء ست غرز في بطنه. وكان المقصود هو قتله، وكانت السكين موجهة إلى قلبه مباشرة، لكنه أدرك ذلك قبلها بثانية واحدة، وتحرك وأنقذ نفسه". وذُكر أن شخصا واحدا تم اعتقاله. ومن المتوقع أن يفوز بولسونارو مرشح اليمين المتطرف بالانتخابات التي ستجرى في السابع من أكتوبر وسط توقعات أيضا بأن الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا سيمنع بشكل قاطع من الترشح. وأدان منافسو بولسونارو الهجوم. ووصفه اليساري سيرو جوميز بأنه "عمل بربري" بينما قال فرناندو حداد، بديل لولا دا سيلفا المحتمل إنه "يرفضه تماما" عبر موقع تويتر. يذكر أن بولسونارو أعرب من قبل عن إعجابه بالدكتاتورية العسكرية للبرازيل في الفترة من 1964 إلى 1985، وأدلى بتصريحات ينظر إليها باعتبارها عنصرية ومنحازة ضد المرأة.