- اليوم.. آبى أحمد يفتتح سفارة أديس أبابا فى أسمرة.. وميناء مصوع يستقبل أول سفينة إثيوبية منذ 20 عاما وقع رؤساء إريتريا والصومال ورئيس الوزراء الإثيوبي في العاصمة الاريترية أسمرة، اتفاق تعاون في المجالات الاقتصادي والسياسي والأمني والاجتماعي والثقافية. جاء ذلك خلال قمة جمعت الرئيسين الإريتري أسياس أفورقي، والصومالي محمد عبد الله فرماجو، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي في أسمرة، بحسب اذاعة "فانا" الاثيوبية. وذكرت (فانا) أن القادة الثلاثة اتفقوا على تعزيز التعاون بين الدول الثلاث في المجالات المذكورة (دون تفاصيل). ويتوقع أن يعقد الرؤساء قمة ثلاثية اليوم الخميس لبحث فرص التعاون، والمستجدات الإقليمية في المنطقة، وتأتي الخطوة عقب تحولات وعودة في العلاقات بين البلدان الثلاثة، التي شهدت اضطرابات على مدار عقود. وسيفتتح، آبي أحمد، خلال ساعات، سفارة بلاده بالعاصمة الإريترية، بعد نحو 20 عامًا من الإغلاق منذ اندلاع الحرب بينهما، بحضور الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، وكبار المسؤولين في البلدين. وتأتي الخطوة في إطار جهود البلدين، لتعزيز المصالحة التي انطلقت عقب إعلان مشترك في يوليو الماضي، أنهى صراعًا حدوديًا استمر لنحو عقدين. وأعادت إريتريا فتح سفارتها، بإثيوبيا في يوليو الماضي، خلال زيارة الرئيس الإريتري التاريخية لإثيوبيا. وعينت إثيوبيا، رضوان حسين، وزير الاتصال الحكومي والمتحدث باسم الحكومة السابق، سفيرًا لها، بأسمرة. فى غضون ذلك، استقبل ميناء "مصوع" الإريتري، أول سفينة إثيوبية بعد 20 عامًا من القطيعة جراء الحرب التي اندلعت بين البلدين عام 1998. وتم بموجب "إعلان المصالحة والصداقة"، فتح السفارات بين البلدين وتطوير الموانئ واستئناف رحلات الطيران، في بوادر ملموسة على التقارب الذي أنهى عداءً استمر عقدين من الزمان. وينهي الإعلان واحدة من أطول المواجهات العسكرية في إفريقيا، والتي زعزعت الاستقرار في المنطقة، ودفعت الحكومتين إلى ضخ أموال طائلة من ميزانيتيهما للإنفاق على الأمن والقوات المسلحة.