نائب رئيس جامعة أسيوط: أؤيد العمل السياسى تحت مظلة الدولة داخل الحرم الجامعى

• سنواجه المتطرفين بالحوار وتطبيق القواعد القانونية
• قررنا تسكين المتفوقين والموهبين وذوى الاحتياجات الخاصة بالمدن الجامعية مجانًا
أكد نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، الدكتور شحاتة غريب تأييده لممارسة طلاب الجامعة السياسة تحت مظلة الدولة داخل الحرم الجامعى، من خلال تنظيم الندوات والمؤتمرات السياسية بعيدا عن الانتماءات الحزبية وتحت مظلة اتحاد الطلبة والأسر الطلابية الرسمية.
وأضاف غريب فى حواره مع «الشروق»، أن قطاع شئون الطلاب والتعليم والأنشطة الطلابية بالجامعة سيشهد تغيرات للأفضل خلال المرحلة القادمة لتحقيق مطالب الطلاب، من ناحية البروتوكلات والبعثات العلمية للطلاب وتقنية المناهج وتغييرها، وتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى برعاية الطلاب الموهوبين والمبدعين والمتفوقين وذوى الاحتياجات الخاصة، لدعم استراتيجية بناء الإنسان المصرى.
وقال شحاتة، إنه سيعمل على رعاية الطلاب فكريا وماليا بنشر الفكر المعتدل لمواجهة التطرف، إضافة إلى تخفيض رسوم كارنية القيد بالكلية وثمن المذكرات والكتب، والاهتمام بالطلاب الموهوبين والمبدعين والمتفوقين وذوى الاحتياجات الخاصة.
وأكد نائب رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة أصدرت قرارا يتضمن أن كل طالب حاصل على براءة اختراع أو نشر كتاب أو رواية أو قصة ويمتلك رقم الإيداع الخاص به، وأيضا الطلاب الحاصلون على المراكز العشر الأولى فى جميع الأنشطة والأسر، والمتميزون فى الألعاب الفردية يقيمون فى المدينة الجامعية مجانا بدون شروط أو قيود.
وعن رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، قال إن الجامعة أصدرت قررا بإنشاء مركز علمى تنموى لرعاية الطلاب والطالبات والموظفين من ذوى الاحتياجات الخاصة باستقلال مالى وإدارى برئاسة رئيس مجلس إدارة مختص، لافتا إلى أنه تم إرسال أوراق الموافقة إلى وزارتى التعليم العالى والمالية للاعتماد المالى من ميزانية الجامعة
وذكر أن الجامعة تسعى لتطوير الفكر الثقافى بها، من خلال إنشاء مركز النيل للتنوير والإشعاع الثقافى بمقر قاعة النيل، تنظيم دورات وندوات للطلاب الجدد بالتنسيق مع عدد من الطلاب القدامى لتعريفهم بالأحداث التى شهدتها مصر من ثورة 25 يناير حتى الآن، ومن أجل نشر الفكر المعتدل ومواجه التطرف لتصبح على غرار دار الاوبرا المصرية، لافتا إلى أنه فى حالة اكتشاف وجود تيارات متطرفة سيتم مواجهة من خلال بأمرين، هما: «الحوار، وتطبيق القواعد القانونية التى نصت عليها اللوائح».
وبالنسبة لتطوير المناهج التعليمية، أوضح أنه عقد اجتماع الأربعاء الماضى لدراسة تطوير المناهج بما يتفق مع تطورات العصر، مشيرا إلى أنه تم عرض مقترح على مجلس الجامعة الأخير تضمن الموافقة على استحداث أقسام علمية جديدة بمختلف الكليات العلمية والنظرية تكون مرتبطة بحاجة الدولة المصرية والدول الأخرى فى الوقت الراهن لحاجة العمل وتشجيعا للاستثمار وتحقيق التنمية الاقتصادية خلال السنوات المقبلة.
ولفت نائب رئيس جامعة أسيوط، إلى وجود خطة لعقد اتفاقيات طلابية بين جامعة اسيوط والجامعات العربية والاجنبية، بحيث تكون هناك منح للطلاب المتفوقين وزيادة أعداد الزيارات الطلابية من جامعة إلى الجامعات العربية والأجنبية للتعرف على المناهج والمقررات الدراسية فى الدول الأخرى.