رجح رودي جولياني، محامي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الخميس، انتهاء التحقيق الذي يقوده المحقق الخاص روبرت مولر في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، بحلول سبتمبر المقبل. وقال «جولياني»، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، إن «المهم في الأمر الآن ليس أن تلك القضية لن تنتهي، بل أنها ستنفجر في وجوهم (الديمقراطيين)»، بحسب صحيفة «ذا هيل» الأمريكية. وأضاف «جوليانى»، أن «هناك العديد من الأمور التي ارتكبوها (الديمقراطيين) لا يعلم عنها أحد شئ حتى الآن»، مبررًا ذلك ب«عرقلة العدالة»، والتواطؤ، والملف الزائف»، في إشارة إلى ملف الذي أعده كريستوفر ستيل، ضابط المخابرات البريطاني السابق عن علاقت ترامب مع موسكو. وزعم محامي الرئيس الأمريكي، مرارًا أن تحقيق «مولر» استند إلى هذا الملف، والذي يتضمن، حسب تعبيره، مزاعم لم يتم التحقق منها حول أن روسيا لديها مواد فاضحة بشأن ترامب. وتابع: «هذا التحقيق غير قانوني بالمرة واستند على تقرير، ملف مولته (المرشحة الديمقراطية آنذاك) هيلاري كلينتون والديمقراطيين»، مضيفًا أن ذلك «أكبر إجراء غير قانوني وأكبر تواطؤ حتى الآن». وأوضح، أن الملف «مختلق تمامًا، ولم يؤد إلى شئ سوى استخراج تصاريح بالرقابة» على مسؤولين في حملة ترامب. ووصف جولياني، وهو عمدة نيويورك السابق، تحقيق «مولر» بأنه «يشبه فضيحة ووترجيت»، مضيفًا أنه عندما تتضح الأمور خلال العام أو العامين القادمين فإن «التحقيق لن يكون حول الرئيس ترامب بل سيرتكز حول كل الأشياء التي فعلها الديمقراطيين».
