رودى جوليانى يطلب اطلاع البيت الابيض على «معلومات سرية» حول دوافع «إف.بى.آى» دس «مخبر» فى حملة الرئيس طالب رودى جوليانى محامى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باطلاع البيت الأبيض على المعلومات السرية التى اطلع عليها مشرعون من الكونجرس والتى تتعلق بالأسباب الأساسية التى دفعت مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف.بى.آى» إلى بدء التحقيق فى التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، وكذلك التواطؤ المحتمل بين حملة ترامب وموسكو. معتبرا أن التحقيقات الجارية فى هذه القضية «غير قانونية». وأكد جوليانى فى مقابلة مع وكالة «أسوشيتيد برس» الأمريكية أن البيت الأبيض يتطلع إلى الحصول على تقرير بشأن تلك المعلومات خلال الأسبوع المقبل، وخاصة معلومات حول «المخبر» الذى استخدمته الجهات الاستخباراتية للحصول على معلومات عن طريق التواصل مع مستشارين من حملة ترامب للحصول على معلومات حول جهود موسكو فى التدخل فى الانتخابات. وقال جوليانى: «إذا كانت عملية التجسس أجريت بطريق ملتوية فهذا يعنى أن التحقيق غير قانونى»، فى إشارة إلى تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر، مضيفا أنه بالنظر أيضا إلى المذكرات غير القانونية الخاصة بمدير مكتب التحقيقات الفيدرالى السابق جيمس كومى، فهذا يعنى «أن الأمر برمته كان خطأ ولم يكن يجب أن يحدث». واعتبرت «الأسوشيتد برس» أن مساعى جوليانى اعتبار التحقيق غير قانونى لأنه بدأ استنادا إلى معلومات جرت حيازتها بطريقة غير مشروعة، يعتبر أحدث جهوده لتشويه التحقيق عن طريق تصويره باعتباره جاء لدوافع سياسية. وتساءل جوليانى عن السبب الذى دفع «إف.بى.آى» إلى دس المخبر فى حملة الرئيس الأمريكى وعن نوع المعلومات التى كانوا يتطلعون إلى الحصول عليها، وما هى المعلومات التى حصلوا عليها بالفعل، مضيفا أنه «من الواضح أنهم لم يعثروا على معلومات تدين. من جانبهم، أكد الأعضاء الديموقراطيون أنهم لم يعثروا على أى دليل يدعم ادعاءات الجمهوريين بأن «إف.بى.آى» لم تتصرف بشكل ملائم. وأكد جوليانى أن الفريق القانونى لترامب سينتظر للحصول على تقرير حول الاجتماع بين المشرعين ومسئولين من جهات إنفاذ القانون قبل اتخاذ قرار بشأن الجلوس مع مولر لاجراء المقابلة مع ترامب. وكان ترامب اتهم (إف.بى.آى) بدس مخبر فى حملته الانتخابية، واصفا الأمر بأنه «أكبر فضيحة سياسية فى التاريخ»، وذلك بعد أن كشفت تقارير إعلامية أن المكتب الفيدرالى أرسل مخبرا ليتحدث إلى ثلاثة من مستشارى حملة ترامب بعد أن عثروا على دليل أن لديهم صلات مشبوهة بروسيا خلال الحملة.