-فرقة «النفيخة» تعزف أغانى التسعينيات.. و«مونت كايرو» تستعيد روح المسرح الاستعراضى على أنغام «من زمان جدا» أشعل المطرب الشاب محمد محسن حفله بمحكى قلعة صلاح الدين الأيوبى مساء أمس ، والتى أقيمت ضمن فاعليات الدورة 27 لمهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء، والذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برعاية وزارة الثقافة. ردد الجمهور الذى حضر بالآلاف مع محسن كلمات أغنية «من زمان جدا»، وطالبوه بإعادتها مرة أخرى، وقابلوا استجابته لمطلبهم بتصفيق حاد وبتحية كبيرة وهتفوا له «بنحبك يا محسن». المطرب الشاب اختار مجموعة متميزة من الأغانى التى اشتهر بها بالإضافة لأغانى التراث، منها «ليلة امبارح مجاليش نوم»، و«أهو دا اللى صار»، و«التحفجية»، و«البحر بيضحك ليه»، و«خايف أقول اللى فى قلبى»، و«بقالك مدة»، و«حبايب زمان»، و«كل دا كان ليه»، و«العالية راسى»، و«أنا أتوب عن حبك أنا»، و«حضنك حياة»، و«حبات الندى»، و«زى أغانى زمان »، و«فى قلبى»، و«حببتى يا حته من خيالى»، و«مضماك جفاه»، واختتم بأغنيته فى قلبى مكان. وكان الجزء الأول من الحفل شهد عرضا خاصا لفريق «مونت كايرو»، بقيادة المايسترو شريف نور، والذى قدم تجربة جديدة تهدف لإحياء فكرة المسرح الغنائى والتى اعتمدت على توظيف درامى للديكور والملابس والأداء التمثيلى برؤية أخرجه لماهر ذكرى. قدمت الفرقة مجموعة من الأغانى التراثية العربية والأجنبية بتوزيع موسيقى جديد، ومنها «أهل المحبة» لمحمد عبدالمطلب، و«أبجد هوز» لليلى مراد، و«شط إسكندرية» لفيروز، و«طاير يا هوى» لمحمد رشدى، و«على بالى هواك» لموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب. شاركت فى الحفل أيضا فرقة «النفيخة»، والتى قدمت على أنغام آلات النفخ النحاسية الترومبيت، والساكس، والترومبون، والباص طوبا، مقتطفات متنوعة لأشهر الألحان من أغانى التراث والمعاصرة التى تفاعل معها الجمهور، ومنها «طلعت يا محلى نورها»، و«أهو ده اللى صار»، و«سالمة يا سلامة». كذلك قدم النفيخة «أنت عمرى» و«ألف ليلة وليلة» لكوكب الشرق أم كلثوم، و«أكدب عليك»، و«عندى بغبغان» للفنانة الراحلة وردة الجزائرية، و«اللهجات» لسيد درويش، و«على رمش عيونها» لوديع الصافى، و«سواح» لهبد الحليم حافظ، و«كله على كله» و«زحمة يا دنيا زحمة» لاحمد عدوية. وعزفت الفرقة ايضا مجموعة من اغانى التسعينيات منها «قلبى عشقها» لراغب علامة، و«شوقنا» و«ميال» لعمرو دياب، و«بحبك يا أسمرانى» لإيهاب توفيق، و«لولاكى» لعلى حميدة، و«حبيبى ده» و«فينو» و«شوفى» لهشام عباس.