في ختام مباريات المجموعة الثانية .. الماتادور الإسباني يصارع فنزويلا بحثًا عن الصدارة

تختتم اليوم مباريات المجموعة الثانية فى بطولة كأس العالم للشباب، حيث يلتقى منتخبا إسبانيا وفنزويلا فى السابعة إلا ربعا باستاد السلام فى صراع على صدارة المجموعة الثانية بعد أن حسم المنتخبان تأهلهما للدور الثانى لحصولهما على ست نقاط كاملة بعد فوزهما على نيجيريا وتاهيتى فى المباراتين السابقتين، إسبانيا يكفيها التعادل لاحتلال المركز الأول فى المجموعة الثانية بسبب تفوقها على فنزويلا بفارق هدف.
المنتخب الإسبانى يدخل مباراة اليوم وهو يمتلك أقوى خط هجوم فى البطولة برصيد 10 أهداف وأقوى خط دفاع فى البطولة فلم يدخل مرماه أى هدف حتى الآن ويعتمد المنتخب الإسبانى على مهاجمه الفذ فران ميريدا لاعب الأرسنال الإنجليزى والذى سجل ثلاثة أهداف فى المباراتين السابقتين.
وأكد لويس ميلا المدير الفنى للمنتخب الإسبانى أنه يسعى إلى الفوز فى مباراة اليوم من أجل ضمان صدارة المجموعة والتأكيد على أن المنتخب الإسبانى جاء إلى مونديال الشباب من أجل إحراز اللقب، مؤكدا أنه يسعى لإنهاء مغامرات المنتخب الفنزويلى فى البطولة خاصة أن الجميع يؤكد أن فنزويلا مفاجأة البطولة حتى الآن.
بينما يسعى المنتخب الفنزويلى فى مباراة اليوم إلى خطف نقاط المباراة الثلاث من أجل تصدر المجموعة، ويعتمد المدير الفنى سيزار فرياس على مهاجمه جوناثان ديل فاييه هداف البطولة برصيد أربعة أهداف والذى أصبح هدفا للعديد من الأندية الأوروبية.
ويؤكد فيرياس أنه اجتمع مع لاعبيه وطالبهم بعدم الغرور بعد العروض القوية التى قدموها فى المونديال ووصولهم للدور الثانى مؤكدا على قوة المنتخب الإسبانى المرشح الأول للبطولة ولكنه سيثبت للجميع أن فريقه الشاب يستطيع تحقيق أكثر مما وصل إليه فى البطولة.
وفى المباراة الثانية يتمسك المنتخب النيجيرى بآخر الأمال نحو التأهل للدور الثانى كأفضل الثوالث عندما يلتقى بمنتخب تاهيتى فى السابعة إلا ربعا مساء باستاد القاهرة الدولى بعد هزيمة النسور فى المباراتين السابقتين ويسعى المدرب النيجيرى سامسون سياسا إلى تحقيق فوز كبير على منتخب تاهيتى بأكبر عدد من الأهداف أملا فى أن تخدمه الظروف فى نتائج المجموعات الأخرى ويستطيع التأهل لدور ال16 كأحد أفضل ثوالث المجموعات الست وأكد سياسا أن فريقه كان يستحق أفضل مما حدث له فى البطولة وأنه كان الأقرب للفوز فى مباراتيه السابقتين أمام إسبانيا وفنزويلا ولكن سوء التوفيق والنقص العددى فى المباراتين نتيجة الطرد كان عاملا أساسيا فى هزيمة فريقه وأشار إلى أنه اجتمع بلاعبيه وطالبهم بتحقيق الفوز فى المباراة المقبلة على تاهيتى وبأكبر عدد من الأهداف بصرف النظر عن تأهل المنتخب من عدمه خاصة أنهم سيسعون إلى مصالحة الشعب النيجيرى فى تلك المباراة وإثبات قوة المنتخب النيجيرى مؤكدا أنه يتمنى أن تخدمه الظروف ويصعد للدور الثانى.
أما منتخب تاهيتى أضعف فرق البطولة فيأمل فى تحسين الشكل الذى ظهر به حيث استقبلت شباكه 16 هدفا فى المباراتين السابقتين وتأكد خروجه من الدور الأول.