تنطلق اليوم «الخميس» مباريات الجولة الثالثة والأخيرة بالدور الأول لبطولة كأس العالم للشباب، حيث تلتقى فنزويلا مع إسبانيا فى السابعة إلا الربع على ملعب السلام، وتلتقى فى نفس التوقيت نيجيريا مع تاهيتى على أرض ملعب استاد القاهرة فى ختام مباريات المجموعة الثانية، وفى التاسعة والنصف مساء تواجه باراجواى منتخب ترينداد وتوباجو على استاد السلام ضمن مباريات المجموعة الأولى. يدخل الماتادور الإسبانى لقاء اليوم أمام فنزويلا بهدف اقتناص صدارة المجموعة التى يحتلها بست نقاط وبفارق هدف واحد عن فنزويلا صاحبة المركز الثانى والمتساوية معه فى نفس الرصيد وضمانهما التأهل إلى دور ال16. وأشاد لويس ميا، مدرب إسبانيا بلاعبى فريقه بعد الفوز على نيجيريا فى اللقاء الماضى، والذى ضمن للفريق التأهل إلى دور ال16 فى البطولة، مشيراً إلى أنهم استحقوا كل الإشادة التى نالوها قبل البطولة، ومن حقهم الطبيعى الوصول إلى النهائيات. على الجانب الآخر، شدد سيزار فارياس، مدرب فنزويلا، على أنه لن يتنازل عن المركز الأول، حتى يثبت أن هذا الجيل هو نواة جديدة للكرة الفنزويلية، وأعتقد أنه كان من الأهمية بالنسبة للكرة الفنزويلية أن تكون ضمن المنتخبات الستة عشر الأفضل فى العالم. ودخل منتخب فنزويلا تاريخ الفيفا من بابه الواسع، بعد أن كان هو الفريق الوحيد من أمريكا الجنوبية الذى لم يسبق له التأهل إلى نهائيات كأس العالم بمختلف فئاتها العمرية. وأبى شباب «الفينوتينتو» إلا أن يواصلوا العزف على إيقاع التألق فى مصر، فخطفوا تذكرة المرور إلى الدور التالى عن جدارة واستحقاق، وعلى بعد جولة واحدة من نهاية مرحلة المجموعات، محققين انتصارين من أصل مباراتين، إذ كان منتخب تاهيتى الضعيف آخر ضحاياهم على الأراضى المصرية. وفى المباراة الثانية بالمجموعة، يسعى المنتخب النيجيرى إلى الحفاظ على أمله الضعيف فى التأهل لدور ال16 من خلال الفوز بعدد وافر من الأهداف على أمل الدخول ضمن أفضل أصحاب المركز الثالث فى مجموعات البطولة. وطالب سامسون سياسيا، المدير الفنى لنيجيريا، لاعبيه بضرورة إنقاذ بقايا الأمل للنسور للتأهل، وكثف المدير الفنى من جلساته مع اللاعبين على مدار الأيام الماضية للشد من أزرهم، وإخراجهم من حالة الإحباط التى أصابتهم عقب الخسارة فى اللقاء الماضى أمام المنتخب الإسبانى الرهيب. فيما أعرب ليونيل شاربونييه، مدرب تاهيتى، عن خيبة أمله من المستوى الذى ظهر به اللاعبون فى المباراتين الماضيتين أمام إسبانيا وفنزويلا بعد الخسارة فيهما بالثمانية ليحقق رقماً قياسياً جديداً، حيث أصبح أول فريق يتلقى 16 هدفاً فى مباراتين فى نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة، وكان الرقم القياسى القديم من نصيب هندوراس التى استقبلت شباكها 12 هدفاً فى مباراتين خلال نهائيات هولندا 2005. وأرجع شاربونييه ظهور الفريق بمستوى متواضع إلى ضعف خبرة اللاعبين نظراً لحداثة السن، فضلاً عن ضعف الاحتكاك الدولى. وفى المجموعة الأولى، يلتقى فى التاسعة والنصف مساء منتخب ترينداد وتوباجو مع باراجواى على أرض ملعب استاد السلام، حيث يسعى منتخب باراجواى لاقتناص نقاط المباراة الثلاث وتأكيد صدارته للمجموعة بعد فوزه على مصر فى اللقاء السابق وتعادله فى اللقاء الأول مع إيطاليا. وطالب أدريان كوريا، المدير الفنى لباراجواى، لاعبى فريقه بضرورة الظهور بنفس الأداء الذى ظهروا به أمام منتخب الفراعنة والذى تفوقوا فيه رغم تعرضهم لطرد المدافع رونالد هوث، واستكمال اللقاء بعشرة لاعبين.