تقام مساء اليوم «الجمعة» ثلاث مباريات ضمن الجولة الأولى لبطولة كأس العالم للشباب السابعة عشرة، التى انطلقت فاعلياتها أمس. فى المجموعة الأولى يلعب منتخب باراجواى مع نظيره الإيطالى على أرض ملعب استاد القاهرة فى الرابعة عصراً، بعد أن افتتح المنتخب الوطنى مباريات المجموعة، أمس، أمام ترينداد وتوباجو فى الافتتاح. فيما يستضيف استاد السلام مباراتين بالمجموعة الثانية، حيث يلتقى منتخب نيجيريا نظيره الفنزويلى فى السابعة إلا ربع مساء، ويعقبه لقاء إسبانيا مع تاهيتى بنفس المجموعة فى التاسعة والنصف مساء. وفى المباراة الأولى للمجموعة يدخل كل من نيجيريا وفنزويلا بهدف واحد هو الفوز، حيث يدخل المنتخب النيجيرى غمار البطولة كواحد من أبرز المرشحين للظفر باللقب، وهى ميزة غالباً ما تصب فى صالح المنافسين، أما منتخب فنزويلا فسيخوض المنافسات بصفته أحد الوافدين الجدد على البطولة، وسيكون على موعد مع أول مشاركة له فى العرس الكروى. ويختلف الفريقان من حيث أسلوب اللعب، ففى الوقت الذى يعتمد فيه نسور نيجيريا على القوة الجسمانية واللياقة البدنية العالية، فإن الفنزويليين يعتمدون على اللمسات الفنية والتمريرات القصيرة ومحاولة الاستحواذ على الكرة لأطول وقت ممكن. وأكد ياكوبو ألفا، لاعب وسط نيجيريا، قدرة فريقه على اقتناص نقاط المباراة الثلاث، وقال: «إذا لم يسبق لنا الفوز على أى فريق من أمريكا الجنوبية، فإن هذه المرة لن تكون كسابقاتها، لا أقصد بذلك أننا سنستهين بمنتخب فنزويلا، لأن ذلك سيكون خطأ جسيماً قد يكلفنا ثمناً غالياً. كل ما فى الأمر هو أن تلك المباراة ستكون الأولى لنا ضمن البطولة، وبالتالى يجب علينا الفوز فيها». فيما أكد خوسيه سالومون روندون، لاعب فنزويلا: «أن نيجيريا تمتلك منتخباً قوياً من الناحية البدنية، إذا يضم فى صفوفه لاعبين يمتازون بالسرعة والحركة والنشاط. إنه واحد من أقوى المنتخبات على مستوى الشباب.. وعلينا توخى الحذر، لأن كل مباراة ستكون مصيرية بالنسبة لنا، خاصة فى بداية المشوار». وفى المباراة الثانية بالمجموعة الثانية يعلق المنتخب الإسبانى آمالاً كبيرة على الفوز باللقب، على الرغم من غياب نجم الفريق بويان كيركيتش، لإصابته قبل البطولة بأيام، فى حين يسعى تاهيتى إلى تأكيد أنها لن يكون صيداً سهلاً لباقى فرق المجموعة فى أول اختبار له بالبطولة.