التقى وزير الدولة للإنتاج الحربي اللواء محمد سعيد العصار، أمس، بالسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور عمرو عدلي نائب وزير التعليم العالي لشئون الجامعات، وذلك في إطار اجتماعات اللجنة التي تم تشكيلها لتحديد الأسماء المرشحة لعضوية جمعية مصر تستطيع، والتي تضم عضوية كل من الهجرة والإنتاج الحربي والتعليم العالي. وتناول اللقاء - بحسب بيان لوزارة الانتاج الحربي أمس الجمعة- مناقشة المعايير المحددة لاختيار مجموعة من الأعضاء المؤسسين للجمعية والتي ستتولى فتح باب العضوية وتحديد الشروط، وكذلك اقتراح مجلس إدارة جمعية "مصر تستطيع" ومعايير اختيار العلماء، مع الحرص أن تكون ممثلة لمختلف المجالات العلمية داخل الجمعية. وأعرب العصار، عن تقديره للدور الذي تقوم به وزارة الهجرة لحرصها على تدشين "جمعية مصر تستطيع" في أسرع وقت، وذلك لتحقيق أقصى استفادة من خبراء وعلماء مصر بالخارج في تنفيذ مشروعات تنموية تستهدف الارتقاء بالوطن، مؤكدًا أن وزارة الإنتاج الحربي لن تتدخر جهدًا في سبيل دعم هذه الجمعية. وشدد العصار على ضرورة أن تتحلى الأسماء الأولى المرشحة بروح العطاء للوطن، إضافة إلى تاريخ علمي سواء أكاديمي أو تنفيذي، وأن تشمل الترشيحات مختلف التخصصات العلمية، إضافة إلى استعداد لزيارة الوطن على فترات متقاربة ليستطيع المشاركة بجهده وعلمه. وأشادت وزيرة الهجرة بدعم وزير الإنتاج الحربي الدائم لجهود وزارة الهجرة وربط البحث العلمي بالصناعة والاستفادة من جهود العقول المصرية مصر بالخارج، مجددة تقديرها للواء العصار لاستضافته الاجتماع بمقر وزارة الإنتاج الحربي التي تعد القلعة الصناعية الوطنية التي ترعى التصنيع الحربي وتدعم القطاع المدني والاقتصادي من خلال المشاركة في المشروعات التنموية والقومية الكبرى. وأشارت وزيرة الهجرة إلى قرب الانتهاء من إنشاء جمعية "مصر تستطيع" التي ستكون بمثابة مخزن أفكار "think tank” بمظلة وطنية تهدف إلى وضع آليات مستدامة للتواصل مع علماء مصر في الداخل والخارج وتحقيق الترابط والتواصل معهم والاستفادة من جهودهم في خطة الدولة التنموية . ولفتت إلى أنه تم طلب ترشيح خبراء "مصر تستطيع" في الخارج والداخل من كافة الجهات المعنية، معربة عن ثقتها في أنها ستكون بمثابة بيت الخبرة "التنفيذي" وليس "الاستشاري" فقط، الذي يضم كافة العلماء والخبراء من المصريين بالخارج. من جانبه أكد الدكتور عمرو عدلي نائب وزير التعليم العالي لشئون الجامعات، أنه تم التواصل مع عدد من المرشحين من قبل الوزارة والذين يتمتعون بخبرات علمية تساعد على تدعيم التعاون بين خبراء الداخل والخارج. وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على قائمة مبدئية بأسماء المرشحين الذين سيعدون نواة الجمعية التي ستدعو كافة الخبراء والعلماء بالداخل والخارج إلى المشاركة فيها.