قالت وزارة الخارجية النرويجية، أمس الثلاثاء، إن النرويج طلبت من إسرائيل تفسيرا عن الأسس القانونية لاحتجاز سفينة صيد ترفع العلم النرويجي، بعدما حاول ناشطون الإبحار بها إلى قطاع غزة حاملين معهم مساعدات. وأضافت الوزارة، أن دبلوماسييها في إسرائيل يقدمون المساعدة القنصلية ل5 نرويجيين كانوا ضمن 22 من الركاب وأفراد الطاقم والذين احتجزوا على متن السفينة «كارستين» يوم الأحد. وأفرج سريعا عن إسرائيليين اثنين كانا على ظهر السفينة، وفقا لوكالة «رويترز». وقال المتحدث باسم الوزارة في أوسلو: «طلبنا من السلطات الإسرائيلية توضيح الملابسات المحيطة باحتجاز السفينة والأسس القانونية للتدخل»، ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق. وقال تورستين دالي، رئيس حملة سفينة إلى غزة، التي نظمت الرحلة البحرية، إنها أول سفينة مساعدات نرويجية تحاول كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة. وأضاف «دالي»، أن قبطان السفينة تعرض للضرب على يد الجنود الإسرائيليين الذين أمروه بالإبحار إلى إسرائيل ولكن لم يتعرض أحد لإصابات خطيرة، متابعا: «هذه سفينة سلمية.. من المستحيل أن تهدد أمن إسرائيل». ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا بحريا على غزة منذ سيطرة حركة «حماس» على القطاع عام 2006، ومنع الاحتلال عدة سفن لناشطين من الوصول إلى غزة في السنوات الأخيرة أبرزها السفينة التركية «مافي مرمرة» في عام 2010 والذي قتل فيه 10 ناشطين.