قال نشطاء من شبه جزيرة سكنديناوة النرويجية، إنهم سيرسلون إلى غزة سفينة المعونة "إستيل" والمقرر أن تبحر اليوم الثلاثاء إلى القطاع، على أمل تحدي الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، وجذب الانتباه الدولي إلى الصراع في خطوة، تعيد للأذهان "أسطول الحرية" في عام 2010. وقال تورشتاين دال، زعيم الفرع النرويجي لجماعة "سفينة إلى غزة": هدفنا هو هدف الأسطول السابق نفسه، وهو وضع نهاية لحصار غزة من خلال تحدي البحرية الإسرائيلية.
وأضاف من ميناء أوسلو: هذه المرة ستكون مهمة الإسرائيليين سهلة في منعنا من مواصلة الرحلة، لأن عددنا سيكون قليلًا وسنلتزم بشكل صارم بنبذ العنف.
وكانت البحرية الإسرائيلية اعترضت في مايو 2010 قافلة من السفن تحدت حصارها لقطاع غزة، وقتلت القوات الخاصة الإسرائيلية تسعة ناشطين أتراك مؤيدين للفلسطينيين على متن إحدى السفن.
وأغلب داعمي رحلة السفينة "إستيل" جماعات سويدية ونرويجية، وستبحر السفينة التي يبلغ طولها 53 مترًا من أوسلو اليوم، ويأمل منظمو الرحلة أن تنضم إليها عدة سفن آخرى خلال الرحلة قبل وصولها إلى المياه المقابلة لقطاع غزة في أكتوبر المقبل.