أطلق بنك الطعام المصرى بالتعاون مع يونيليفر مشرق وجمعية «إيد فى إيد» ومؤسسة «شادوف» حملة «الخير مبيخلصش» لزراعة أسطح المنازل تطبيقا لمبادئ التنمية المستدامة. وشاركت الإعلامية لميس الحديدى، والفنانة درة زروق فى الحملة. قال الدكتور معز الشهدى الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى إن البنك يعمل منذ تأسسيه عام 2006 على خدمة المجتمع بأسلوب إدارى محترف لتحقيق هدفه الأساسى وهو القضاء على الجوع فى مصر، وأن حملة «الخير مبيخلصش» هى بداية جديدة للتعاون المتواصل مع يونيليفر لتحقيق مبادئ التنمية المستدامة للمستحقين بجميع محافظات الجمهورية حتى المناطق النائية منها. واستكمل الشهدى أن من ضمن الأفكار التى يعمل عليها بنك الطعام المصرى كى تستطيع الأسر تحقيق الاكتفاء الذاتى بل والاستثمار، فكرة زراعة الأسطح ليصبح بنك الطعام المصرى أول مؤسسة خيرية تسعى لتطبيق هذا الهدف. استكمل الشهدى أن بنك الطعام المصرى بدأ منذ سنين بمقره الرئيسى بالتجمع الثالث حيث قام بزراعة السطح ببعض الخضراوات وتطبيق نماذج للمزارع الصغيرة التى يمكن توفيرها للأسرة الأكثر احتياجا لتقوم بدورها فى الإنتاج وتوفير الغذاء. ويرى أن توسع حملة كمل كرمك وتعاونها مع بنك الطعام المصرى فى هذا النشاط يعتبر تطورا إيجابيا للحملة. وقال أشرف بكرى، العضو المنتدب ل«يونيليفر مشرق»: «إنه لمن دواعى فخرى واعتزازى أن نشهد تتويج حملة «كمل كرمك» هذا العام من خلال تلك المبادرة الرائدة فى مجال التنمية المستدامة، والتى استطاعت على مدى خمس سنوات منذ عام 2014 أن تؤثر فى حياة الملايين من المصريين بمختلف محافظات الجمهورية». وأضاف: «نحتفل اليوم بإنجازات حملة هذا العام من «كمل كرمك» وتوزيع 2 مليون طبق كرم لأكثر من 60 قرية من القرى الأكثر احتياجا فى مصر، وذلك بالتعاون مع بنك الطعام المصرى وجمعية «إيد فى إيد» للتأكيد على تضافر جهود جميع الجهات المعنية من القطاع العام والخاص ومنظمات المجتمع المدنى». وصرح منير الجزايرلى، مدير عام التسويق ب« يونيليفر مشرق»: «مشروع زراعة الأسطح للأسر الأكثر احتياجا هو مشروع تطبيقى يهدف إلى تكوين نظام نموذجى للزراعة على أسطح المنازل لإنتاج مواد غذائية (خضراوات) للعائلات المستحقة. ويتضمن المشروع التعاون مع كل من مؤسسة شادوف وبنك الطعام المصرى وذلك للإشراف على تخطيط وتنفيذ المشروع على أسطح بعض منازل القاهرة الكبرى ومحافظة القليوبية بهدف توفير مصدر غذائى آمن لهم ولذويهم وخلق فرص عمل، بالإضافة إلى خلق مصدر ثابت للدخل، وهو ما يعد تطورا جديدا يغير مضمون الحملة من مساعدة وقتية إلى خلق فرص مستدامة وتعزيز القيم المشتركة بين أفراد المجتمع».