شيخ السماعنة: الدولة بدأت خطوات فعلية لتنمية فى سيناء.. رئيس قرية: القوات المسلحة لم تغفل الجانب الإنسانى والمدنى فى حربها على الإرهاب لعبت قبائل سيناء دورا وطنيا كبيرا فى الحرب الشاملة على الإرهاب من خلال التعاون المستمر مع القوات المسلحة والشرطة، حيث أشادت الدولة المصرية فى العديد من المناسبات بذلك الدور الهام الذى تقوم به قبائل سيناء. ونقل عدد من شيوخ وعوائل سيناء، تأكيداتهم أنهم واقفون بجوار القوات المسلحة والشرطة ومستمرون فى دورهم الوطنى حتى يتم القضاء على جميع العناصر الإرهابية. الشيخ إبراهيم أبوزقزوق شيخ قبيلة السماعنة، قال إن الأمان والاستقرار الذى تشهده مصر بفضل الدور الجديد الذى تقوم به القوات المسلحة والشرطة الباسلة فى ملاحقة العناصر الإجرامية والتكفيرية التى لا تريد سوى الدمار والخراب، ولم ولن تنجح فى ذلك أبدا لأن مصر حفظها الله سبحانه وتعالى. وأضاف أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بالمواطن السيناوى، لذلك بدأت خطوات فعلية نحو عملية التنمية فى سيناء، مشيرا إلى أن جميع الشباب فى بئر العبد شباب واع محب لوطنه ومحب للجيش، مؤكدا أن الجميع يتعاون مع القوات المسلحة فى حربها على الإرهاب. وأوضح أن التعاون مستمر مع الأجهزة الأمنية؛ حيث يتم الإبلاغ عن أى شخص غريب عن القبيلة خاصة وأن جميع أفراد القبيلة معروفون لبعضهم البعض، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية تأخذ بياناتهم كاملة للتأكد أنه لا يمثل أى تهديد. ومن جانبه، قال الشيخ محمد نصار سالم سلامة، كبير قبيلة البياضية: «إن سيناء جزء غال من أرض مصر، لذلك فإننا جميعا مستعدون للموت من أجل عدم التفريط فى شبر واحد من أرض سيناء الغالية»، موضحا أن الأحوال المعيشية فى بئر العبد جيدة وجميع السلع الغذائية والخضراوات والفاكهة متوافرة وبأسعار مناسبة مثل مدن الوادى. أما الشيخ حسين على حسين أبوحسونة من قبيلة «السماعنة»، فقد أكد أن الحياة عادت بالفعل إلى طبيعتها وأصبح الجميع يشعر بالأمان، قائلا: «إنه لم يخف على مصر لحظة واحدة؛ لأنها دولة تملك أنيابا قوية وحادة وهى الجيش والشرطة والشعب، وهى قادرة على القضاء على كل من يريد المساس بأمنها واستقرارها». وبدوره، قال الشيخ سالم مبارك رئيس قرية 6 أكتوبر قبيلة الأخارسة: «إن والده كان من مجاهدى سيناء وحصل على تكريم ونوط امتياز على دوره فى حرب أكتوبر المجيدة»، مضيفا أنه يجب توجيه التحية والتقدير للقوات المسلحة التى لم تغفل ولو للحظة واحدة الجانب الإنسانى والمدنى فى حربها على الإرهاب، مؤكدا أنها تعمل على توفير جميع الاحتياجات الغذائية والطبية كما تعمل على تسهيل حركة ومرور الحالات الحرجة. وشدد على أن صندوق «تحيا مصر» عمل على تحسين شبكة الصرف الصحى خاصة وأن المدينة كانت تعانى من مشكلة المياه الجوفية وأيضا تحسين شبكة الكهرباء، موضحا أن الصندوق يقوم أيضا ببناء 16 منزلا بدويا جديدا فضلا عن إعادة تحسين 65 منزلا ورصف طرق بطول 4 كيلومترات. وفى الإطار ذاته، قال الحاج سليمان عامر أحد مشايخ قبيلة الأخارسة: «إن التعاون مع القوات المسلحة والشرطة ليس جديدا»، مؤكدا أن هذا التعاون مستمر خلال العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018». ومن جهته، قال الشيخ سالم موسى زيتون من عائلة العواليل عشيرة المرشى بقرية البياضية: «إن الشباب لديه حماس لوطنه ورغبة فى المشاركة مع القوات المسلحة التى تقوم بدورها، موجها رسالة إلى المصريين مفادها أن شمال سيناء تعيش الآن حالة أمنية مستقرة وأن المواطنين يعيشون حياة طبيعية». ومن جانبه، شدد الشيخ حسين العاصى من قرية الفتح رمانة بشمال سيناء على أن الأوضاع فى رمانة آمنة ومستقرة عكس ما قد تروج له وسائل الإعلام التى تعمل ضد الدولة المصرية، معربا عن أمله فى أن يكون هناك مؤتمر للشباب فى شمال سيناء لرعاية الشباب والاهتمام بهم.