أحد مشايخ سيناء "يوكل" السيسي لرئاسة الجمهورية ويطالبه بمحاربة الإرهاب

كرّم اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني عددًا من مشايخ وعواقل شمال سيناء، الذين قادوا مبادرة تسليم الأسلحة غير المرخصة للقوات المسلحة، وتعاونوا مع رجال الجيش الثاني الميداني خلال الفترة الماضية ضد العناصر الإجرامية والمندسين.
وشمل التكريم أبناء قبائل البياضية والأخارسة، والبلى والعقيلة، والمساعيد، العواليل، وهم الشيخ سليمان الزملوط، سعدي عباس محمد، الحاجة صابحة إبراهيم، وسالم موسى، والمهندس علوي سلامة علي، والشيخ سعيد سالم حسين، ومحمد علي سالم، ومحمد موسى سالم، وسالم محمد عمر، ومحمد الصاحي إبرهيم، وسامي كامل محمد علي.
في السياق ذاته تسلم اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني درع مشايخ سيناء من شيخ قبيلة البياضية.
من جانبه طالب الشيخ عباس محمد أحد مشايخ بدو سيناء، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح السيسي بمحاربة الإرهاب في سيناء والقضاء عليه، واستكمال المسيرة التي بدأها الجيش الثاني لمداهمة البؤر الإجرامية.. وقال "نحن نوكل الفريق السيسي لرئاسة الجمهورية".
وتوجه الشيخ عباس بتحية تقدير وإعزاز لخير أجناد الأرض، رجال القوات المسلحة، أبناء الجيش الثاني الميداني، على دورهم خلال الفترة الماضية في حماية أمن الوطن واستقراره، مؤكدًا أن القوات المسلحة قادرة على حماية الأرض والشعب ومقدسات الوطن، مهما كانت الظروف والتحديات وحالة الاستقطاب التي تمر بها مصر الآن.
من جانبه قال موسى سليم موسى أحد شباب سيناء: إن من يرفع سلاحًا في يده ضد القوات المسلحة ستكون القبائل له بالمرصاد، انطلاقًا من الروابط التاريخية العميقة بين أبناء القبائل البدوية السيناوية ورجال الجيش المصري البواسل.
وأضاف "موسى" خلال مبادرة القبائل البدوية لتسليم الأسلحة للجيش الثاني الميداني، أن أهالي قبائل سيناء وقفوا إلى جوار أبناء القوات المسلحة عندما اقتحم مندسون مأجورون أقسام شرطة "بئر العبد" و"رمانة" بسيناء، واستعادوا الكثير من الأسلحة التي تمت سرقتها من أقسام الشرطة.
في سياق متصل قال الشيخ سليمان الزملوط: إن الفريق أول عبدالفتاح السيسي تحمل أعباء تنفيذ خارطة طريق المستقبل من أجل حماية مصر وشعبها، ويقود تلك المرحلة باقتدار يتحدى خلالها الصعاب، وخلفه رجال وضعوا أرواحهم على أكفهم لحماية تراب مصر، التي شرفها الله في القرآن بمواضع مختلفة.
وأوضح الزملوط أن رجال الجيش الثاني الميداني بقيادة اللواء أركان حرب أحمد وصفي تحملوا أعباء تطهير البؤر الإجرامية والمندسين على سيناء خلال الفترة الماضية.
يذكر أن الجيش الثاني الميداني بالتعاون مع مشايخ قبائل سيناء قد عقد مبادرة ظهر اليوم لتسليم الأسلحة غير المرخصة، من أبناء القبائل السيناوية، في استجابة لمبادرة الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة، لجمع السلاح غير المرخص من قبائل سيناء.
وتسلمت قيادة الجيش الثاني الميداني من قبائل وعشائر سيناء 103 قطع سلاح و69 بندقية آلية، و4 "رشاش" متعدد، و4 "بندقية" خرطوش، و9 "بندقية" قناصة، و17 "مسدس أنواع، وذلك من قبائل البياضية، العقيلة، المساعيد، العواليل، بلى، الأخارسة.