احتفلت تايلاند بعيد الميلاد ال66 للملك مها فاجيرالونكورن، اليوم السبت، بطقوس بوذية. وقاد رئيس الوزراء، برايت تشان أو تشا، نحو 3500 مسؤول حكومي وأعضاء من العامة في إعطاء صدقات إلى 670 راهبا بوذيا من جميع أنحاء بانكوك في موقع مفتوح قريب من القصر الكبير في وقت مبكر اليوم. وفي جميع أنحاء تايلاند، توافد المواطنون على المعابد للصلاة وإعطاء الصدقات للرهبان بالقمصان الصفراء، وهو اللون الذي يدل على الولاء للملكية. وتقديم الصدقات هو ممارسة تقليدية في تايلاند حيث غالبية السكان من البوذيين، وهو يدل على بداية مبشرة للسنة لأولئك الذين يحتفلون بأعياد ميلادهم. واتخذ الملك مها فاجيرالونكورن، وهو الابن الوحيد للملك الراحل بهوميبول أدولياديج، الذي توفي في أكتوبر 2016 بعد سبعة عقود على العرش، عدة خطوات لتأكيد النفوذ السياسي وتعزيز السلطة داخل القصر منذ الجلوس على العرش. وفي منتصف شهر يونيو الماضي، آلت إلى فاجيرالونكورن ملكية مكتب الممتلكات الملكية الكاملة، الذي يمتلك أصولًا مجمعة تصل إلى 30 مليار دولار؛ ما يجعله أغنى ملك في العالم. وكان رئيس الوزراء التايلاندي، قد أكد الشهر الماضي، أن الانتخابات العامة لن تتم إلا بعد تتويج الملك مها فاجيرالونكورن، وحتى الآن لم يتم تحديد موعد للتتويج.