تمضى العديد من دول جنوب آسيا اليوم عطلات دينية مختلفة الطقوس والعادات بين الهندوسية بالهند ونيبال والبوذية في تايلاند. فما إن أشرقت الشمس في نيبال حتى كان الكهنة الهندوس مع موعد لالتحاق شباب الكهنة بخدمة معبد "باشوباتيناث" فى العاصمة النيبالية كاتماندو، حيث تتمثل الطقوس في الاغتسال بنهر "باجماتى" للتبرك بمياهه، ويسمى هذا التقليد "الحمام المقدس"، بينما يصطف الرجال والنساء على حد سواء للتبرك بتلك المياه، التماسا للزواج وأملا في الحصول على الأموال، بحسب الصور التي نشرتها وكالة "رويترز" للأنباء. وإلى الهند، حيث شارك العديد من سكان مدينة بانجلور، عاصمة إقليم كارناتاكا الواقعة في جنوب البلاد، في مهرجان "ناج بانشامي" الديني الهندوسي الذي يُقام اليوم لتكريم الثعابين وتقديسها، حيث قام زوار المعابد بصب الحليب داخل أوعية فخارية لسقى الثعابين، ومن الشائع في هذا اليوم ملامسة أفواه الثعابين، والتبرك بثعابين شديدة السُمية، مثل "الكوبرا" . بيد أن القرابين التي يقدمها الهندوس للثعابين لا تذهب إلى تلك الزواحف فقط، بل من الممكن أن تكون من نصيب قرد محظوظ، أو كلب ضال، كما تُظهر الصور التي نشرتها "رويترز". وليست تايلاند بعيدة عن أجواء الاحتفاء الديني تلك، حيث تحتفل بعيد ميلاد الملك "ماها فاجيرالونجكورن" الذي يتم عامه الخامس والستين اليوم بطقوس دينية في مختلف أنحاء البلاد. وقد أعلنت الحكومة اليوم عطلة رسمية، ودعت التايلانديين لزيارة المعابد، للقيام بأعمال خيرية بوذية، مثل تقديم صدقات وتحرير الحيوانات المحتجزة وإعادتها للطبيعة. ووزع رئيس الوزراء، برايوت تشان أوتشا، ومسئولو الحكومة صدقات على 651 راهبا بوذيا صباح اليوم، في القصر الملكي ببانكوك. كما توزع سلطات الأقاليم في أنحاء البلاد والسفارات التايلاندية في أنحاء العالم الصدقات اليوم، احتفالا بعيد ميلاد الملك الذي أعلنته الحكومة عطلة عامة للمرة الأولى هذا العام. وفي الدولة التي تهيمن عليها أغلبية بوذية، تنص التقاليد على أن يقوم المؤمنون بأعمال خيرية في أعياد ميلادهم. ومنذ يوم الأربعاء، تستضيف الهيئات الحكومية والمنظمات الخاصة فعاليات وطقوسا دينية، احتفالا بالمناسبة. والحكومة التايلاندية في حالة حداد رسمية لمدة عام، منذ وفاة الملك بومبيون ادولياديج، والد فاجيرالونجكورن، في أكتوبر، وهو ما يعني التزام مسئولي الحكومة بارتداء ملابس سوداء اللون، أو أزياء رسمية. ومن غير المقرر أن يلقي الملك فاجيرالونجكورن كلمة، أو يظهر في مناسبة عامة، احتفالا بعيد ميلاده. وقد قضي الملك معظم السنوات الأخيرة في الخارج، ويواصل ذلك حتى بعد اعتلائه العرش، ويمتلك منزلا في ميونيخ حيث يدرس ابنه. وقال مصدر حكومي لوكالة الأنباء الألمانية "د. ب. أ" إن الملك فاجيرالونجكورن يعيش حاليا في ألمانيا، حيث أقام هناك في السنوات الأخيرة بفيلته، بالقرب من ميونيخ. وقال أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذي توجه لإعطاء صدقات في معبد في بانكوك "الشيء الطيب الذي قمت به هو إظهار الولاء للملك العاشر". وفاجيرالونجكورن هو الملك العاشر في سلالة "شاكري" الحاكمة التي تعود ل235 عاما، واعتلى العرش بعد وفاة والده الراحل، بوميبول أدولياديج، في أكتوبر، بعد أن تولى السلطة لمدة سبعة عقود. الحمام المقدس فى نيبال جنوب آسيا على موعد مع أغرب طقوسها الدينية جنوب آسيا على موعد مع أغرب طقوسها الدينية جنوب آسيا على موعد مع أغرب طقوسها الدينية جنوب آسيا على موعد مع أغرب طقوسها الدينية جنوب آسيا على موعد مع أغرب طقوسها الدينية جنوب آسيا على موعد مع أغرب طقوسها الدينية جنوب آسيا على موعد مع أغرب طقوسها الدينية جنوب آسيا على موعد مع أغرب طقوسها الدينية جنوب آسيا على موعد مع أغرب طقوسها الدينية جنوب آسيا على موعد مع أغرب طقوسها الدينية