• المنتج أحمد عبدالباسط: وضعنا معًا خطة الدعاية رغم حالته النفسية الصعبة.. والفيلم سيكون علامة بارزة فى تاريخه الفنى • ميزانية العمل وصلت 13 مليون جنيه والأجور احتلت المركز الثانى • «من لا يغامر لا يربح» ولا نخشى من المنافسة فى موسم «عيد الأضحى» كشف أحمد عبدالباسط منتج فيلم «سوق الجمعة»، أن وجود المخرج سامح عبدالعزيز، فى الحبس لقضاء عقوبة تمتد ل3 سنوات، ومروره بحالة نفسية ومرضية صعبة، لم يمنعه من متابعة جميع مراحل الفيلم، بما فيها الإشراف على خطة الدعاية الخاصة، مؤكدا فى تصريحات ل«الشروق» أن غياب «عبدالعزيز» لم يؤثر بأى شىء إطلاقا على مسيرة الفيلم، فقبل يوم 12 فبراير وهو يوم النطق بالحكم عليه، كان سامح أنهى عملية مونتاج الفيلم بالكامل، وفيما يخص اللمسات الأخيرة ل«سوق الجمعة» كان سامح يضعها بنفسه من محبسه. وأوضح عبدالباسط، أنه تولى بنفسه الإشراف على عملية المكساج، وحرص على تنفيذ كل ما يطلبه سامح، خلال زياراته المتكررة لمتابعة سير العمل، وعلى الرغم من الظروف الصعبة التى يمر بها، إلا أنه يتغلب عليها بانشغاله فى التفكير فى الفيلم وإبداء ملاحظات ومتابعة تنفيذها، كما أنه أشرف بنفسه على خطة دعاية الفيلم التى تنطلق خلال أسابيع قليلة سواء بالشوارع والميادين أو على شاشات التليفزيون، متمنيا أن يعبر محنته على خير، ويعود مرة أخرى لعمله لأنه مخرج متميز وإنسان جميل والكل يشعر بحزن كبير عليه. وتابع أحمد عبدالباسط حديثه عن «سوق الجمعة»: نستعد خلال أيام لطرح الأغنية الدعائية للفيلم وهى أغنية «مختارتش حاجة» لمحمد عدوية، وفى منتصف شهر أغسطس المقبل سنطلق حملة دعاية الفيلم سواء «أوت دور» أو على شاشات التليفزيون، فنحن أمام فيلما مهما ورائعا، ونتمنى أن يحقق اقبالا جماهيريا كبيرا واثقين انه سوف يحظى على إعجاب الجمهور والنقاد معا، خاصة إننا نناقش فيه قصصا واقعية تحكى معاناتنا ومشاكلنا فى إطار درامى ممتع ومشوق. وأضاف عبدالباسط: وصلت الميزانية النهائية للفيلم لنحو 13 مليون جنيه، كان للديكور النصيب الأكبر منها خاصة اننا قمنا بمحاكاة سوق الجمعة الحقيقى، وبنينا ديكورا باستوديو مصر يشبه تماما سوق الجمعة، واحتلت أجور النجوم المشاركين فى بطولة العمل المركز الثانى من الميزانية وكان لها نصيب كبير أيضا، فالعمل بطولة جماعية يضم مجموعة من أجمل وأهم الفنانين المصريين منهم عمرو عبدالجليل، وصبرى فواز، ومحمد لطفى، ودلال عبدالعزيز، وريهام عبدالغفور، وأحمد فتحى، ونسرين أحمد، وسهر الصايغ، ومحمد عز، ومحمود حجازى، كما تم عمل تصحيح الألوان خارج مصر. وعلق المنتج المنتج أحمد عبدالباسط على صعوبة المنافسة فى موسم عيد الاضحى والذى يضم عدد كبير من الأفلام، منها «الديزل» بطولة محمد رمضان»، وفيلم «122» لطارق لطفى، و«بنى آدم» ليوسف الشريف، و«البدلة» لتامر حسنى وأكرم حسنى قائلا: تم تأجيل عرض «سوق الجمعة» أكثر من مرة، وكثرة التأجيلات ليست فى صالحه، لذلك رفعنا شعار «بدون مغامرة لا يمكن أن تربح» وعزمنا أمرنا وقررنا عرضه بموسم عيد الأضحى رغم كثرة الأفلام والنجوم المشاركين، إلا أننا كلنا ثقة فى حسن اختيار الجمهور، فنحن نقدم لهم فيلم ممتع وحقيقى كل واحد سيرى نفسه فيه، لأنه غنى بالدراما الإنسانية والحواديت الشيقة والقضايا الاجتماعية التى تشغلنا جميعا. وأكمل: الفيلم يضم تركيبة قوية وفريق عمل كبير سواء أمام الكاميرا أو خلفها، استطعنا من خلالهم أن نقدم حقيقة ما يجرى فى «سوق الجمعة» بطريقة مشوقة مليئة بالاثارة والمتعة، ويمكننا أن نعتبر هذا الفيلم أحد أهم فلام سامح عبدالعزيز التى اعتاد ان يقدمها للناس، كما ان «سوق الجمعة» يقدم الفنانين بأشكال مختلفة وفى ادوار بعيدة عنهم ومع ذلك فكل واحد منهم تميز فى دوره وكانت مباراة فى التمثيل بينهم والكواليس كانت اكثر من رائعة، وهناك حالة حب واحترام واعجاب متبادل بين كل العاملين فى هذه التجرية، وكلنا ثقة ان كل هذا سينعكس على الشاشة وسيشعر به المشاهدون من أول وهلة.