كشف الصياد المصري محمود موسي، عن كواليس مشاركته في إنقاذ ضحايا حرائق اليونان، قائلًا إنه يعمل صيادًا على إحدى مراكب الصيد اليونانية، وفي ظل استعداده لإحياء حفلًا بمناسبة عيد مولد صاحب المركب، مساء أول أمس، نشبت حرائق هائلة في غابات أثينا. وأضاف «موسى»، خلال مداخلة هاتفية بفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أنه كان أول من بادر بإنقاذ المواطنين من الغرق بعد هروبهم إلى البحر للنجاة من الحريق، وتمكن من إنقاذ 23 فردًا بينهم نساء وأطفال، وعدد كبير من الكلاب التي كانت تطفو على سطح المياه. وأكد أن هناك العديد من المصريين شاركوا في إنقاذ الضحايا من الغرق، متابعًا أن الأمر كان في غاية الصعوبة خاصة بعد اشتداد النيران على البر، وانتشر الدخان بكثافة على سطح البحر، وقفز عدد أكبر من المواطنين إلى المياه هربًا من ملاحقة الحريق خلفهم. وذكر أنه بالرغم من الصعوبات التي واجهها هو وزملائه في العمل على مركب الصيد، إلا أنهم لم يتراجعوا عن إنقاذ الضحايا. وشهدت اليونان، قبل يومين، نشوب سلسلة هائلة من الحرائق في بعض الغابات بالعاصمة أثينا، أسفر عنها مصرع عدد كبير من المواطنين، وإصابة آخرين.