شارك فريق كرة القدم المكون من 12 صبيا ومدربهم، والذين تم إنقاذهم من كهف غمرته مياه الفيضان شمالي تايلاند، في شعائر بمعبد محلي، اليوم الثلاثاء؛ لتوجيه الشكر ل«الأرواح المقدسة» على إنقاذهم. ودار الفتية حول مقصورة لبوذا في معبد بإقليم تشياند راي 3 مرات، وقاموا بوضع كسوة بيضاء على بقايا عظام أحد تلاميذ بوذا والمحفوظة في المعبد. وقال رئيس معبد بوذا في تشيانج راي، برابان كامجوي، إن الشعيرة أقيمت بشكل خاص ليوجه الفتية الشكر للأرواح المقدسة على إنقاذهم من الكهف. كما جاءت تكريما لروح سامان كونان، وهو غواص لقي حتفه خلال عملية البحث والإنقاذ في الكهف. وسوف يشارك الفتية في شعيرة بوذية أخرى في وقت لاحق اليوم. حيث يحلقون رؤوسهم لبدء فترة وجيزة من الرهبنة تستمر 9 أيام وفقا لتقليد في تايلاند ذات الأغلبية البوذية. كان فريق كرة القدم قد دخل كهف «ثان لوانج-خون نام نانج نون» الواقع على بعد 1000 كيلومتر شمال بانكوك في 23 يونيو. وبقي الفتية محاصرون داخل الكهف لأكثر من أسبوعين بعد أن حالت مياه الفيضان دون خروجهم، وتم إنقاذهم في عملية إنقاذ هي الأكبر في تايلاند حتى الآن شارك فيها آلاف الأفراد من الكثير من الدول.