قال مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن 18 مواطنًا استشهدوا وأصيب 2200 آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال شهر يونيو المنصرم. وأوضح المركز في تقريره الشهري حول أبرز الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر يونيو 2018، أن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 430 مواطنًا من الضفة الغربيةوالقدس وقطاع غزة من بينهم عشرات الأطفال. وأشار المركز إلى، أن سلطات الاحتلال هدمت في ذات الفترة، 24 بيتًا ومنشأة، واستولت على 24.5 دونم «الدونم يعادل كيلو مترا مربعا» في منطقة جبل صبيح التابع لأراضي بلدتي بيتا وقبلان وقرية يتما جنوب محافظة نابلس، كما جرفت نحو 30 دونما من أراضي قرية التواني قرب يطا. وعن الشهداء، أكد المركز استشهاد 18 شخصًا من بينهم 4 أطفال وسيدة على يد قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومن بينهم 16 مواطنًا قتلتهم على حدود قطاع غزة خلال مسيرات العودة السلمية، وشهيدان في الضفة الغربية، ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز في ثلاجاتها جثامين 24 شهيدا من الضفة وقطاع غزة. وعن الجرحى والمعتقلين، اعتقلت قوات الاحتلال خلال شهر يونيو الماضي، نحو 430 مواطنًا من الضفة الغربيةوالقدس وقطاع غزة من بينهم عشرات الأطفال، وأصابت نحو 2200 مواطن في قطاع غزة والضفة الغربية بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والغاز السام المسيل للدموع، بينهم مئات الأطفال. ويأتي هذا الارتفاع الكبير في أعداد المصابين الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال نتيجة إطلاق النار من قبل قناصة قوات الاحتلال ضد المواطنين المشاركين في المسيرات السلمية على طول الحدود في قطاع غزة؛ للمطالبة بحق العودة ورفع الحصار، إضافة إلى استمرار الاحتجاجات الرافضة لقرار «ترامب» اعتبار القدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارتهم إليها. وعن الاعتداءات على غزة ومسيرات العودة، تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، في ظل استمرار مسيرات العودة للأسبوع الثالث عشر على التوالي، وأسفرت تلك الاعتداءات عن استشهاد 16 مواطنا من بينهم المسعفة رزان النجار، و4 أطفال آخرين، وإصابة نحو 2048 مواطنا بجروح مختلفة. وشملت الاعتداءات 103 عمليات إطلاق نار على المزارعين ورعاة الأغنام، إضافة إلى 10 عمليات قصف مدفعي، وشن 72 غارة جوية، و13 عملية توغل شرق محافظات القطاع، وتعرض الصيادون إلى 26 عملية إطلاق نار من زوارق الاحتلال، كما اعتقلت قوات الاحتلال 21 مواطنًا، من بينهم 3 صيادين. وحول سياسة هدم البيوت والمنشآت، هدمت سلطات الاحتلال 24 بيتا ومنشأة، شملت 8 بيوت، من بينها بيت الأسير علاء قبها من بلدة برطعة الشرقية غربي مدينة جنين، و5 بيوت قام أصحابها بهدمها ذاتيا تجنبا لدفع غرامات مالية في مدينة القدس، إضافة إلى 16 منشأة، من بينها منشأة تم الاستيلاء عليها في خربة المفقرة بمسافر يطا جنوبي الخليل، وتركزت عمليات الهدم في أحياء واد الجوز والثوري وبلدات صور باهر وأبو ديس وسلوان وبيت حنينا وحزما وقلنديا البلد في محافظة القدس. فيما وزعت سلطات الاحتلال 39 إخطارًا بالهدم من بينها مدرسة في منطقة أمريحة التابعة لبلدة يعبد غربي جنين، وتوزعت الإخطارات على بلدات تقوع والخضر ونحالين بمحافظة بيت لحم، وقرية بيت سيرا ومخيم الأمعري بمحافظة رام الله، وبلدة النويعمة بمحافظة أريحا، وبلدة حزما بمحافظة القدس، وقرية بردلة بمحافظة طوباس والأغوار الشمالية.