ناقش طلاب الفرقة الرابعة بكلية السياحة والفنادق مشروعات التخرج لمختلف الأقسام، تحت رعاية الدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة، وأشرف عبدالباسط نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، وإشراف أمينة شلبي عميد الكلية، وأحمد عثمان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب. وناقش الطلاب العديد من مشروعات التخرج لقسم الدراسات السياحية من أهمها: إقامة مركز سياحي بحري للغوص، وتضمنت فكرة المشروع إقامة مركز سياحي بحري للغوص في واحدة من أفضل مناطق الغوص في العالم على شاطئ خليج القرش، حيث طبيعة ساحرة نادرة من الشعاب المرجانية والأسماك الملونة ومياه على أعلى درجات الشفافية والنقاء ومستوى رؤية لا نظير له. ويهدف المشروع إلى العمل على تجميل البيئة والمحافظة عليها، والاهتمام بالتنمية المستدامة للشاطئ وحمايته، والعمل على زيادة الجذب السياحي للمنطقة، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، والعمل على امتاع السائح بطبيعة الموقع المائية، ورفع مستوى التنمية السياحية بالمنطقة، وتنمية وتطوير السياحة الداخلية، والعمل على زيادة الغلة من النقد الأجنبي للبلاد. وتضمن الجديد في المشروع، إمكانية الغوص مع أسماك القرش، ونصائح ذهبية لكيفية النجاة من هجمات أسماك القرش، وتضمن فريق العمل الطالب عبدالرحمن حمدي السيد عز الرجال، وعلي حسن محمد درويش. كما عرض الطلاب فكرة مشروع قرية سياحية بيئية على الطراز البدوي، تحت إشراف الدكتورة رانيا محمد بهاء الدين بدر الدين، وتعتمد فكرة المشروع على إقامة قرية سياحية بيئية على الطراز البدوي يتجسد بها الحياة البدوية ذات العادات والتقاليد المختلفة والمتميزة؛ حيث تقع أكواخ القرية ذات الطابع البدوي البسيط بين مسافات أشجار النخيل والمطلة على بحيرة قارون. وتتيح القرية للسائح ممارسة كل أنشطة الحياة البدوية والعودة إلى الهدوء والطبيعة، والبعد عن الوتيرة السريعة للمدن، فتعطي فرصة للزائرين بتجربة نمط سياحي مختلف والعيش داخل الحضارة البدوية بكل ما تحمله من سحر. كما تم عرض فكرة مشروع باخرة سياحية دولية لتنظيم البرامج السياحية ومشاهدة الآثار الغارقة، تحت إشراف الدكتورة دعاء سمير محمد حمزة. ويهدف المشروع إلى إنشاء باخرة سياحية ترفهية مزودة بكافة الخدمات، حيث يتوفر مطاعم وملاهي و«spa»، بالإضافة إلى حمامات سباحة ومركز للغوص، كما يهدف إلى تنظيم برامج سياحية من ميناء الإسكندرية حتى قبرص وبيروت، مع إضافة لمسة ثقافية لترويج سياحة الآثار عن طريق تنظيم رحلات لمشاهدة الآثار الغارقة، كما في جزيرة «نلسون» بالإسكندرية.