لقي مُسن مصرعه منتحرًا، في الإسكندرية؛ إثر إلقائه بنفسه من وحدة العناية المركزة، الكائنة في الطابق السابع، داخل مستشفى خاصة، كان يعالج فيها من أمراض القلب والضغط والالتهاب الرئوي، وقرر مفارقة الحياة ليأسه من الشفاء، وذلك وفقًا لبيان شرطة الثغر، اليوم الأحد. تلقى اللواء محمد الشريف مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد وصول إشارة من مستشفى «ف.ا» الخاصة، بانتحار أحد المرضى النزلاء لديهم، ويدعى «ج.ا» 65 عامًا، معاش، مقيم في دائرة قسم شرطة كرموز. وبانتقال الشرطة وفحص البلاغ، تبين قيام المُنتحر الذي كان محجوزًا بقسم العناية المركزة، منذ 28 يونيو المنقضي؛ للعلاج من أمراض القلب والضغط والالتهاب الرئوي، بإلقاء نفسه من نافذة القسم الواقع في الطابق السابع بالمستشفى، ما أدى لمصرعه في الحال. وبسؤال كلاً من نجله ويدعى «أ.ج» 33 عامًا، فني تبريد وتكييف، و«م.ع» 36 عامًا، طبيب بقسم العناية المركزة في المستشفى، أيدا ما جاء بالفحص، وأضافا بأن المُنتحر كان يعاني من حالة اكتئاب نفسي في الآونة الأخيرة؛ ليأسه من الشفاء، ولم يتهما أحد بالتسبب في مصرعه. تم إخطار النيابة العامة، والتي أمرت بنقل الجثة لمشرحة الإسعاف، وكُلفت إدارة البحث الجنائي بالمزيد من التحري عن الواقعة، وذلك عقب تحرير محضر إداري قسم شرطة الدخيلة، لتباشر النيابة التحقيق.