ما حققته مصر من إنجازات اقتصادية وسياسية وأمنية لا ينكرها إلا جاحد وجه عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار إسلام الغزولي، الشكر لجموع الشعب المصري الذي انتفض في مثل هذا اليوم من خمسة سنوات في 30 يونيو، لحماية الدولة المصرية والقضاء على "القلة الواهمة" التى تصورت أنها قد تمكنت من الدولة ونجحت في تنفيذ مخططها الإرهابي. وقال الغزولى إن المصريين استطاعوا أن يجسدوا مشهدا تاريخيا أثبت للعالم كله قدرتهم على التغيير ومحاربة أعداء الوطن وحرصهم على اقتلاع جذور الإرهاب، والخلاص من جماعة الظلام التي تسللت إلى كرسي الرئاسة على أكتاف الشباب الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن خلال ثورة 25 يناير 2011. وأضاف: التاريخ سيذكر للشعب المصري وقوفه بالملايين في كافة ارجاء البلاد لتنفيذ ملحمة وطنية سطرها التاريخ بأحرف من نور، ورفض استمرار مصر في النفق المظلم التي كانت تسير فيه نحو الهاوية تحت سطوة جماعة ارهابية عملت على تنفذ أجندات خارجية لتقسيم المنطقة والزج بمصر في حروب أهلية. وتابع أنه في نفس الإطار لن ينسى التاريخ وقوف الجيش المصرى؛ لحماية أبناء مصر والنزول على رغبتهم في التغيير، وقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقت أن كان وزيرا للدفاع، روحه فداء للوطن لتخليص مصر من الجماعة الإرهابية، والمصير المجهول، بوقوفه خلف الثورة التي أطاحت بالنظام الإرهابي الحاكم، وأعادت لمصر عزتها وحافظت على هويتها. وأوضح الغزولي، أن السنوات الخمس التي أعقبت ثورة 30 يونيو، شهدت تحقيق مصر كثير من الإنجازات على المستويات الثلاثة التي أشار إليها الرئيس السيسي في كلمته اليوم، اقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا، مشيرًا إلى أن مستوى الأمن والاستقرار الذي وصلت إليه مصر منذ 30 يونيو لا ينكره إلا جاحد ولا يضل عنه إلا أعمى. وأكد، على حرص الدولة المصرية على اقتلاع جذور الإرهاب ومواصلة العملية الشاملة "سيناء 2018" التي تستهدف القضاء على العناصر التكفيرية من سيناء ومختلف ربوع الوطن، مشددًا على ضرورة مساندة الشعب المصري لهذه المسيرة واتجاه الدولة لتحقيق الأمن الكامل. وأشار إلي تقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي للأسرة المصرية وما تحملته في كبرياء وشموخ لظروف معيشية واقتصادية غاية في الصعوبة خلال الفترة الماضية إلا أن التاريخ سيذكر بحروف من نور ما قام به أبناء هذا الوطن من أجل الحفاظ عليه والعبور للمستقبل.