قال مسؤولون، الخميس، إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في حادث إطلاق النار بمقر صحيفة تصدر في ماريلاند بالولايات المتحدةالأمريكية يقع فى مبنى بانابوليس يضم أيضا مقار أخرى. وجاء الكشف عن عدد القتلى على لسان القائم بأعمال قائد الشرطة بالمنطقة، وليام كرامبف، فى نهاية مؤتمر صحفي حول الحادث، وقال إن عددا آخر من الأشخاص أصيبوا في الحادث، تم نقل بعضهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وذكر مسؤولون إنه تم إلقاء القبض على مسلح مشتبه فيه، ويجرى حاليا استجوابه، ولم يعرف بعد دوافع مرتكب الحادث أو ما إذا كانت له صلة بالصحيفة. وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض، إنه تم إطلاع الرئيس دونالد ترامب على الحادث. فيما أعلن اللفتنانت ريان فراشور، المتحدث باسم شرطة مقاطعة آن أروندل، في مؤتمر صحفي، أن مطلق النار على مقر الصحيفة هو "رجل أبيض معه سلاح ناري طويل"، دون تقديم أية معلومات إضافية عن هوية مطلق النار، لكنه أضاف أنه لم يتم تبادل إطلاق النار بينه وبين ضباط إنفاذ القانون الذين احتجزوه. وقالت السلطات الأمريكية أيضا إنها وجدت ما تعتقد أنه قنبلة أثناء تفتيشها المبنى الذي يضم صحيفة «كابيتال جازيت». وتم تأمين المبنى ولم تتوقع السلطات العثور على أي متفجرات أخرى. وأوضحت السلطات أن إطلاق النار الذي أودى بحياة خمسة أشخاص كان يمكن أن يكون أسوأ إذا لم تستجب الشرطة بالسرعة التي استجابت بها. ولم يتم ذكر عدد الأشخاص الذين كانوا في غرفة الأخبار في وقت إطلاق النار، لكن السلطات قالت إنه تم اقتياد 170 شخصًا بأمان إلى خارج المقر. وقال صحفي يعمل بالصحيفة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "إن شخصا واحدا أطلق النار على عدد من الأشخاص في مكتبي، وبعضهم لقي حتفه". وقال فيل دفيس، الذي تم تحديد عمله على موقع الصحيفة على الإنترنت بأنه يقوم بتغطية أخبار الحوادث في أنابوليس عاصمة ماريلاند (80 كيلومتر إلى الشرق من واشنطن) إنني أقوم بالتغريد "قدر استطاعتي.. بينما أنا بانتظار الاستجواب من الشرطة". وكتب ديفيس يقول:" أطلق مسلح النار عبر باب زجاجي باتجاه المكتب على عدة أشخاص من العاملين، لا يمكنني القول أكثر من ذلك، ولا أريد الإعلان عن وفاة أي شخص، ولكن الوضع سيئ.. ليس هناك ما هو أكثر ترويعا من سماع عدة أشخاص يتعرضون لإطلاق النار، بينما أنت قابع تحت مكتبك، ثم تسمع المسلح وهو يعيد حشو سلاحه بالذخيرة". وقال الحاكم لارى هوجان فى تغريدة إنه "منهار تماما". وكتب ديفيس في وقت لاحق يقول إنه في أمان ولم يعد في مقر الصحيفة.
