قال الإعلامي أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي السابق لرئيس الجمهورية، إن العالم بدأ في تصنيع ما يسمى بالرؤوس النووية ذات الطاقة المنخفضة. وأضاف «المسلماني»، في برنامجه «الطبعة الأولى»، المذاع عبر فضائية «دريم»، مساء الثلاثاء، أن التطورات في مجال الفزياء النووية في العالم، أفرزت الرؤوس النووية ذات الطاقة المنخفضة، موضحًا أنها تتميز بأدنى درجات الطاقة بانحراف 30 مترًا، وليس لها تأثيرات فادحة مقارنة بالقنابل النووية الموجودة من قبل. وأوضح أن القنابل الجديدة يمكنها تدمير مدينة صغيرة أو حي كامل، وسيتم استخدامها من الدول القوية لتهديدات تتناسب مع مصالحها، متابعًا: «الطيارات f16 كانت لا تستطيع حمل القنابل النووية، ولكن القنابل الجديدة المنخفضة الطاقة، يمكن للطائرات حملها». وأشار إلى بدء الصين وكوريا الشمالية وروسيا في صناعة هذه الرؤوس منخفضة الطاقة، ثم بدء أمريكا في صناعتها، مضيفا «وزير خارجية اليابان اتهمت روسيا بتطوير رؤوس نووية ذات طاقة منخفضة، قبل أن ترد روسيا بأن أمريكا هي من تقوم بذلك».