-هبوط سعر البترول وارتفاع الذهب فى الأسواق العالمية هبطت البورصة المصرية بصورة ملحوظة اليوم، وخسر المؤشر الرئيسى إى جى إكس 30 بنسبة 2.06% عقب مبيعات مكثفة من المستثمرين المحليين والعرب. وأرجع محللون هذا الهبوط إلى مخاوف من أثر سلبى لتطبيق زيادة ضريبة الدمغة المفروضة على تعاملات البورصة بداية من يونيو من 1.25% إلى 1.5 %، إضافة إلى هبوط سهمى شركتى السويدى للكابلات، وجلوبال تيليكوم. وقال أحمد زكريا، مدير حسابات العملاء بشركة عكاظ لتداول الأوراق المالية، إن هناك مخاوف لدى المستثمرين من تطبيق الزيادة المرتقبة لضريبة الدمغة بداية من يونيو. وقبل عام فرضت الدولة ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة، كبديل لضريبة الارباح الرأسمالية، التى أدى تطبيقها بطريقة غير واضحة إلى ارتباك كبير فى البورصة، ونص قرار الضريبة على أن تكون 1.25% فى العام الأول، ترتفع إلى 1.5% فى العام الثانى، وتصل إلى 1.75% فى العام الثالث، وهى مدة تطبيقها. وقال أحمد فاروق، مدير الشركة المصرية للوساطة فى الأوراق المالية، إن السبب الرئيسى للانخفاض الذى شهدته البورصة اليوم يرجع إلى هبوط سهمى السويدى إليكتريك، وجلوبال تيليكوم، حيث هبط الأول بنسبة 4.70% والثانى 3.75%. من جهة أخرى تراجعت أسعار النفط قليلا، اليوم، عقب صعودها فى الجلسة السابقة، مع تركز أنظار المستثمرين على زيادة مفاجئة فى مخزونات النفط الخام الأمريكية، وترقبهم لزيادة محتملة فى الإنتاج حين يجتمع المنتجون داخل منظمة أوبك وخارجها فى يونيو. وتراجع خام القياس العالمى مزيج برنت 38 سنتا أو 0.5 بالمائة إلى 77.12 دولار للبرميل، بعدما صعد 2.8 بالمائة عند التسوية السابقة. كما صعدت أسعار الذهب مع تراجع الدولار عن أعلى مستوى فى ستة أشهر ونصف الشهر الذى سجله فى وقت سابق من الأسبوع الحالى، وأضافت مخاوف بشأن التجارة بين الصين والولايات المتحدة المزيد من الدعم للأسعار. وارتفع الذهب فى المعاملات الفورية 0.4 بالمائة إلى 1305.87 دولار للأوقية «الأونصة».