نائب الرئيس الأمريكى يحذر زعيم كوريا الشمالية من «مصير القذافى»

بنس يلوح بانسحاب ترامب من القمة المرتقبة.. وبيونج يانج ترفض حضور صحفيى الجنوب تفكيك الموقع النووى
حذّر نائب الرئيس الأمريكى، مايكل بنس، اليوم، زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون مجددا من مواجهة مصير القذافى إذا لم تتخل بلاده عن برنامجيها النووى والصاروخى، ملوحا إلى فرضية انسحاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من القمة المرتقبة بين الزعيمين الشهر المقبل.
وقال بنس فى مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية إن «بلاده تنطلق من فرضية تقول إن بيونج يانج إذا لم تتخل عن برنامجها النووى، فإن أحداثا مشابهة لتلك التى حصلت فى ليبيا وأدت إلى سقوط نظام معمر القذافى ستحدث فى كوريا الشمالية»، بحسب ما نقلت وكالة «رويترز».
وأضاف أن «ترامب مستعد للانسحاب من اجتماع قمة غير مسبوق مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون والمقرر عقده فى 12 يونيو المقبل فى سنغافورة، وذلك بعد أن شككت كوريا الشمالية فى الاجتماع الأسبوع الماضى».
ولفت نائب الرئيس الأمريكى إلى أنه «فى الأسبوع الماضى كان هناك حديث عن النموذج الليبى.. والرئيس أوضح بوضوح بأن هذا الأمر سينتهى بصورة استثنائية كما انتهى فى ليبيا، إذا لم يبرم كيم صفقة».
وبسؤال بنس عما إذا كانت كلمات ترامب تعتبر بمثابة تهديد لبيونج يانج، أجاب: «أعتقد أن هذا بالأحرى حقيقة»، مضيفا أنه «يجب على كوريا الشمالية ألا تحاول السعى للحصول على تنازلات من الولايات المتحدة مقابل وعود لا تنوى الوفاء بها».
فى غضون ذلك، رفضت كوريا الشمالية، أمس، قبول قائمة الصحفيين الكوريين الجنوبيين المختارين لتغطية تفكيك موقع تج
اربها النووية، ما يجعل من الصعب على وسائل الإعلام الكورية الجنوبية الانضمام إلى الحدث المقرر هذا الأسبوع.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن مسئول فى وزارة الوحدة «حاولنا نقل القائمة عبر قناة الاتصال فى بانمونجوم لكن الشمال رفض قبولها».
وجاء ذلك فيما توجه صحفيون من الصين والولايات المتحدة وروسيا على متن طائرة أقلعت من بكين، إلى كوريا الشمالية، أمس، لتغطية تفكيكها لموقع التجارب النووية كما وعدت بيونج يانج، بحسب شبكة «سى جى تى ان» التلفزيونية الصينية الرسمية.