أودت موجة الحر في باكستان بحياة 65 شخصًا في مدينة كراتشيجنوب البلاد، خلال الأيام الثلاثة الماضية، بحسب منظمة الرعاية الاجتماعية. وقال فيصل إدهي، مدير مؤسسة تدير عددا من المشارح وخدمات الإسعاف في البلد، فإن أغلب المتوفين ينتمون لمناطق فقيرة في المدينة. ووصلت درجات الحرارة في كراتشي إلى 44 درجة مئوية يوم 21 مايو الجاري، وتتزامن هذه الموجة مع حلول شهر رمضان وانقطاع التيار الكهربائي، فيما من المتوقع يزداد عدد الوفيات، وفقا لشبكة "يورو نيوز" الإخبارية. بدوره، نفى وزير الصحة في إقليم السند ، فضل الله بيشوهو لصحيفة محلية أن تكون حالات الوفاة ناجمة عن موجة الحر، حيث قال:"المستشفيات والأطباء فقط هم من يقررون سبب الوفاة سواء نتيجة ضربة شمس أم لا. أرفض تماما ما تردد عن وفاة أناس تأثرا بموجة الحرارة في كراتشي". ومع ذلك فإن التقارير عن سقوط وفيات نتيجة موجة الحر تلك ستثير حالة من القلق وسط مخاوف من تكرار موجة مماثلة في عام 2015 أودت بحياة ما لا يقل عن 1300 مسن ومريض. وكانت وكالة رويترز للأنباء قد نشرت صورا لأشخاص ينامون في الشارع هربا من حرارة الجو في منازلهم بعد انقطاع التيار الكهربائي.