قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن إنشاء محطة جديدة لإنتاج الكهرباء بالفحم النظيف، يأتي ضمن خطة الوزارة بتنويع مصادر الطاقة لتأمين التغذية الكهربية، وعدم الاعتماد على مصدر واحد لإنتاج الكهرباء، مؤكدًا توافق المحطة مع الاشتراطات البيئية. وأضاف «حمزة»، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «أون لايف»، اليوم الأحد، أن الاعتماد على الغاز الطبيعي فقط لإنتاج الكهرباء، يفوت على الدولة فرصة استخدامه في صناعات أخرى لتقوية الاقتصاد، مشيرا إلى إدخال الوزارة مصادر أخرى لإنتاج الكهرباء مثل الفحم النظيف والطاقة النووية والطاقة المتجددة، ضمن خطة طموحة تمتد حتى 2035. وأوضح أن المحطة المزمع إقامتها في منطقة الحمراوين، ستكون بتكنولوجيا الفحم النظيف، وهي متوافقة مع قوانين البيئة، لافتًا إلى وجود تنسيق بين وزارتي الكهرباء والبيئة، حتى تتوافق المحطة مع الاشتراطات البيئية المصرية. ونوه بأن المحطة سيصحبها إنشاء ميناء استقبال للفحم، بجانب المحطة بمنطقة تخزين الفحم المغلقة، كأحد الاشتراطات البيئية، حتى لا يحدث أي تداول للفحم في مناطق أخرى، ولضمان عدم التأثير على البيئة. وذكر أن قدرة المحطة تصل إلى 6 آلاف ميجا وات، مضيفًا أنه يتم إجراء اختيار المكان وفقًا لعدة اعتبارات، من بينها الاشتراطات البيئية لمحطة الفحم النظيف، واختيار الأماكن التي تحتاج إلى التغذية الكهربية. وعن فتح المظاريف لاختيار التحالف المنفذ للشركة، قال إنه يتم الاختيار وفقًا لمعادلة خاصة بالسعر المرجح لتكلفة إنتاج الطاقة على مدار عمر المحطة، بكل ما يتصل بذلك، وليس بناء على السعر الأقل فقط.