• المجموعة بدأت نشاطها بتصنيع خلطتى «الجلاشة» و«الشيكولاتة» لعناصر الإخوان.. والعمليات تضمنت مرافق عامة وأماكن دبلوماسية وفندقا كشفت أوراق القضية 11 لسنة 2017 الخاصة بقضية خلية «داعش» بالجيزة أن أجهزة الأمن المصرية ضبطت هياكل صواريخ استطاعت الخلية التابعة للتنظيم التكفيرى إيصالها إلى منطقة قريبة من القاهرة، فى إطار تخطيطها لهجوم على وزارة الخارجية، فضلا عن مسئولية هذه الخلية عن الهجوم على هيئة الطرق والكبارى وقتل موظفين بها. وجاء فى الأوراق التى حصلت عليها «الشروق» وتنشر أهم تفاصيلها على حلقتين؛ أن الخلية الإرهابية تم تشكيلها فى إطار محاولة تنظيم داعش إنشاء خلية تابعة له فى محافظة الجيزة، وأن النواة الأساسية للخلية تشكلت منذ اعتصام النهضة المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى، على يد العنصر الإخوانى السابق إبراهيم السهيت، الذى ترك الإخوان واعتنق أفكار داعش لعدم اقتناعه بمنهجهم، ورغبته فى تنفيذ عمليات أكبر ضد أجهزة الدولة. وجاء فى قرار الاتهام أن ابراهيم مغاورى السهيت ومحمد طه منصور أسسا تنظيما أطلقا عليه اسم «ولاية داعش فى الجيزة» ونسب قرار الاتهام لكل من حازم ربيع، ومحمود نصر، وسامح عبدالعزيز، ومروان عبدالفتاح، وإسماعيل إبراهيم، وشريف إسماعيل، قيادة خلايا عنقودية تابعة لهذه الخلية. كما نسبت النيابة الانتماء لهذه الخلية إلى المتهمين أشرف نبيل، وأحمد عبدالحميد، وسمير عزت، ومصطفى فتحى ومصطفى حسين، وعمرو فتحى، وفتحى ضياء الدين، وطاهر أبوطالب، وجمعة شعبان، وعصام خميس، وحسن إبراهيم رجب، ومحمد عيد أبوبحيرى، ومحمد فضل، ومروان محمد السيد، ومحروس حسين، وعمر سليمان، وأحمد محمد أبوجبل، وشقيقه سعد، ومحمد عاطف، وإبراهيم نبيل، وماهر إمام، ومحمد صلاح، وأحمد حسن جبريل العبد، وعرفة سعد، ومحمد السيد أبوسنة، وإسلام رمضان الرفاعى، ومحمد مهدى شقلوف، وماهر عاشور منيسى، ومعتز عبدالفتاح طلب، وتامر فكرى، وفريد يحيى، وجهاد منير، ومحمد السيد الرفاعى، وهشام بدر، وإبراهيم جابر، ومصطفى عراقى، ومحمد فتحى مغاورى السهيت، وحسام الدين إمبابى، وعلى حسن داوود، وبلال سعد، وأحمد حلمى مغاورى السهيت، والسيد محمد مغاورى السهيت، وسعيد صلاح. ونسبت النيابة إلى المتهمين الأول والرابع والسابع والتاسع عشر قتل موظفين بالهيئة العامة للطرق والكبارى، بمحور 26 يوليو فى 23 مارس 2016، بين نزلة وطلعة الطريق الدائرى بالمريوطية، ظنا منهم أنهما من رجال الشرطة بعد أن هجموا على المكان باستخدام البنادق الآلية، وفجروا عبوة فى داخل نقطة تابعة للهيئة ولكن الواقعة لم تحدث إصابات. كما زرعوا عبوة ناسفة استهدفت قوة التأمين القائمة على فندق الأهرامات الثلاثة فى شهر نوفمبر 2015، ولكن تم كشف العبوة. وشرعت الخلية، أيضا، فى قتل جنديين من خلال استهداف قوة تأمين مكتب التصديقات التابع لوزارة الخارجية من خلال تفجير عبوة ناسفة بدائرة قسم شرطة العجوزة فى سبتمبر 2015، ولكنها أصابتهما فقط. كما خطط التنظيم أيضا لتفجير مبنى نادى الطلبة العمانى التابع للملحقية الثقافية لسفارة سلطنة عمان، بشارع غزة بالعجوزة، من خلال عبوة ناسفة قاموا بزرعها ولكن الموجة الانفجارية لم تصب أيا من المارة، وأسفر الحادث عن بعض التلفيات فى بعض السيارات الدبلوماسية، وذلك فى 5 مارس 2016، فضلا عن وضع الخلية عبوتين ناسفتين أمام سفارة غانا، داخل كرتونة بجوار سور السفارة المطل على شارع السودان، ولكن تم كشفهما وإبطال مفعولهما. وفى اعترافاته؛ قال المتهم الثانى محمد أحمد طه منصور إنه فى 2011 بدأ متابعة أخبار الثورة السورية، ومتابعة أخبار تنظيم داعش، وأنه بدأ فى التفكير فى الانضمام للجماعات الجهادية بعد وفاة أحد أصدقائه خلال فض تظاهرات فى ناهيا، حيث اتصل به أحد معارفه وهو معتز عبدالفتاح، واجتمعا مع بعض أصدقائهما، واتفقوا على إنشاء خلية تقوم بتوفير الدعم اللوجيستى لعناصر جماعة الإخوان. وكشفت أوراق القضية أن المتهمين اتفقوا على تقسيم الخلية لمجموعتين؛ الأولى مجموعة الدعم وكان دورها توفير الدعم المادى والعينى للمظاهرات ومجموعة أخرى مهمتها تصنيع ما يسمى ب«الجلاشة» وهى نبل حديد وكانوا يمدون الجماعة بما يحصلون عليه عبر المدعو أيمن شبايك، وهو إخوانى تعرف عليه منصور فى اعتصام رابعة، وعلم شبايك منصور تصنيع ما يسمى ب«خلطة الشيكولاتة» والمستخدمة فى تصنيع المتفجرات الخاصة باسقاط أبراج الكهرباء. وأضاف منصور أن مجموعته تمكنت من توفير 4 بنادق كلاشينكوف وبندقية تشيكى، وكان دور العناصر هو التواصل مع أيمن شبايك، وتسليمه ما يمكن الحصول عليه من خلال مجموعة الدعم، وبعدها تم القبض على شبايك، فاتصل به شخص اسمه محمود سعودى وطلب من منصور إخفاء الأسلحة، فاقترح منصور على زملائه إخفاء السلاح داخل مسجد، حيث أقام خزان مياه وفتح عدة بلاطات أسفل الخزان ووضع السلاح أسفل البلاطات ثم وضعوا الخزان وقاموا بطلائه. غدا فى الحلقة الثانية: الهروب إلى السودان والعودة من بوابة أنصار بيت المقدس