قال حسين عبد الرازق، القيادي بحزب التجمع، إن جنازة مؤسس الحزب الراحل خالد محي الدين، الذي وافته المنية صباح اليوم، ستشيع غداً عقب صلاة الظهر من مسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس. وآشار عبد الرازق فى تصريح ل «الشروق» إلى أن الجنازة ستكون رسمية؛ كون الفقيد حاصل على قلادة النيل من الرئيس السابق عدلي منصور، لكنه أكد فى الوقت ذاته عدم علمه بأسماء الشخصيات الرسمية التي ستحضر تشييع الجثمان لمثواه الأخير، مضيفا أن «العزاء سيكون يوم الثلاثاء القادم فى المسجد ذاته» . كان الفقيد عضو مجلس ثورة يوليو قد توفي في مستشفى المعادي العسكري، صباح اليوم عن عمر ناهز 96 عاما، بعد معاناة مع أمراض الشيخوخة. «محي الدين» من مواليد أغسطس 1922، وتدرج في الجيش المصري حتى وصل إلى رتبة «صاغ - رائد» وشارك في التخطيط لثورة 23 يوليو 1952 ضد النظام الملكي، وكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يسميه «الصاغ الأحمر» في إشارة إلى ميوله الاشتراكية، وهي الاتجاهات التي تصادم بسببها مع «عبد الناصر» خلال أزمة مارس 1954 عندما طالب بعودة الجيش إلى ثكناته والابتعاد عن الحكم، واستقال على إثر الأزمة من مجلس القيادة. وبعد منفى اختياري في سويسرا لثلاث سنوات؛ عاد «محي الدين» إلى مصر في 1957 وفاز بمقعد بمجلس الأمة عن دائرة كفر شكر، وعمل بالصحافة رئيسا لمجلس إدارة وتحرير أخبار اليوم بين عامي 1964 و1965. وفي عهد الرئيس الراحل أنور السادات، تولى «محي الدين» قيادة «منبر اليسار» ممثلا للأيديولوجية الاشتراكية، ثم أسس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي في 1976، واحتفظ بمقعد نيابي عن دائرته كفر شكر بمحافظة القليوبية بين عامي 1990 و2005.