أكد عيسى زيدان مدير عام الترميم الأولي ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن فريق العمل من المتحف المصري الكبير والمتحف الحربي المسئول عن نقل العجلة السادسة والأخيرة للملك توت عنخ آمون قام باستخدام مواد ماصة مسئولة عن الحفاظ على درجة الرطوبة النسبية، ووحدات ضد الاهتزازات أثناء النقل، وأجهزة علمية لقياس الحرارة والرطوبة وشدة الاهتزازات. وأشار فى تصريح اليوم، إلى أنه سوف يتم نقل العجلة إلى معمل الأخشاب بمركز الترميم للقيام بأعمال التعقيم والترميم الكامل لها حتى تصبح جاهزة للعرض عند افتتاح المتحف ، موضحا أن العمل على تلك العجلة استغرق ستة أيام ، شملت الترميم الأولى والتغليف حيث قام فريق العمل بأعمال التغليف ووضع أجزاء العجلة داخل 4 صناديق خشبية؛ احتوت على جسم العجلة والعريش والعجلتين والأكسسوارات. وأضاف أن معظم العجلات الحربية مصنعة من خشب الدردار (Elm wood) وهو من أنواع الأخشاب الصلبة طويلة الألياف وقابلة للتقوس، وتتحمل العمل الشاق. يذكر أنه تم نقل العجلة السادسة للملك توت عنخ آمون إلى المتحف الحربي بقلعة صلاح الدين الأيوبي عام 1987 بعد الحصول على الموافقات الرسمية من وزارة الآثار، وفي غضون تسع سنوات تمكنت الدكتورة نادية لقمة من تجميعها وترميمها وعرضها داخل المتحف.