بومبيو: ندعم حل الدولتين ولإسرائيل الحق فى الدفاع عن نفسها.. وتقرير إسرائيلى: بن سلمان انتقد «تفويت» القيادات الفلسطينية فرص السلام خلال زيارته الولاياتالمتحدة دافع وزير خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية الجديد، مايك بومبيو، عن قرار رئيس بلاده دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، معتبرا بأنه لم يذكر حدودا، وبأن بلاده تدعم حل الدولتين. مشددا على أن «صفقة القرن» المزمع إعلانها من جانب الإدراة الأمريكية ستكون اتفاقا بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال بومبيو، خلال مؤتمر صحفى عقده مع نظيره الأردنى أيمن الصفدى، فى العاصمة عمان، اليوم، ضمن المحطة الأخيرة من جولة شملت أيضا السعودية وإسرائيل، «نحن ندعم حل الدولتين وإعلان الولاياتالمتحدة (بشأن القدس) لم يذكر حدودا». وتابع: «دعونا الفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات. من المهم تحقيق السلام فى الشرق الأوسط». وعن «صفقة القرن»، المنتظر أن تعلنها إدراة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، نوه بومبيو، بأنها ستكون «باتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين ونحن نسهل الأمر ونعمل مع الأردن لإيجاد حل للقضية الفلسطينية». بحسب ما نقلت وكالة رويترز. وأمس رجحت تقارير إسرائيلية عدة، إعلان الإدارة الأمريكية تفاصيل «صفقة القرن» بعد مراسم نقل السفارة الأمريكية إلى القدسالمحتلة فى 14 مايو الحالى، والتى تضاربت الأنباء بشأن مشاركة الرئيس الأمريكى فيها. وبشأن موجة العنف الأخيرة التى يشهدها قطاع غزة وسقوط عشرات الشهداء ومئات المصابين، ضمن إحياء الفلسطينين ل«مسيرات العودة»، شدد بومبيو أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها. قائلا: «لإسرائيل الحق فى أن تدافع عن نفسها، ونحن ندعمهم فى ذلك الأمر». وتأتى تصريحات وزير الخارجية الأمريكى، بعد شهر «دام» على طول حدود غزة وإسرائيل، حيث ينظم فلسطينيون مظاهرات تحت اسم «مسيرة العودة» فيما ترد عليهم القوات الإسرائيلية بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز، وهو ما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة المئات منهم. من جانبه، شدد وزير الخارجية الأردنى، على أن بلاده تعتبر القضية الفلسطينية أساسية فى المنطقة. وقال الصفدى: «نسعى لإيجاد حل. نحن نؤمن بحل الدولتين، ومن الضرورى وجود أراضى فلسطينية مستقلة.. المفاوضات توقفت ويجب ألا نقف مكتوفى الأيدى». وأوضح أن «التحديات كبيرة فى الشرق الأوسط، وهدفنا مع الولاياتالمتحدة وجود منطقة خالية من الصراعات». بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية. فى غضون ذلك، بثت القناة العاشرة الإسرائيلية، اليوم، تقريرا زعم حدوث لقاء سرى جمع ولى العهد السعودى محمد بن سلمان مع بعض المنظمات اليهودية الرائدة فى الولاياتالمتحدة، فى 27 مارس الماضى، خلال زيارته للولايات المتحدة، هاجم فيه، القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس. ونقل تقرير، القناة العاشرة الإسرائيلية، عن يهود حضرو اللقاء، أن بن سلمان قال: «منذ 40 عاما، والقيادة الفلسطينية تفوت الفرص، حيث رفضت جميع المقترحات التى قدمت لها. لقد حان الوقت كى يقبل الفلسطينيون الاقتراحات والعروض، وعليهم العودة إلى طاولة المفاوضات، أو فليصمتوا ويتوقفوا عن التذمر». كما نقل التقرير، أن ولى العهد السعودى قال للقادة اليهود إن «القضية الفلسطينية ليست الأولوية القصوى لحكومة المملكة ولا للرأى العام، وهناك قضايا أكثر أهمية، وأكثر إلحاحا للتعامل معها مثل إيران» وفقا لما ذكره تقرير القناة. وتابع قائلا: «على الرغم من ذلك، يجب أن يكون هناك تقدم حقيقى نحو اتفاق مع الفلسطينيين قبل أن يصبح بالمستطاع تعزيز التطبيع بين السعودية وبقية العالم العربى مع إسرائيل». وكان الأمير محمد بن سلمان، أكد فى حوار مع مجلة «ذى أتلانتيك» الأمريكية، أن بلاده تتقاسم المصالح مع إسرائيل، لافتا إلى أنه حال التوصل إلى سلام فى المنطقة، فإنه سيكون «الكثير من المصالح بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجى». مشيرا إلى إن «إسرائيل تملك اقتصادا كبيرا مقارنة بحجمها، وبالطبع هناك الكثير من المصالح التى نتقاسمها مع إسرائيل».