انطلاق أسبوع «إحياء الجذور» بحضور الرئيس السيسي ونظيريه القبرصي واليوناني

انطلقت من الإسكندرية، اليوم، فعاليات أسبوع الجاليات تحت عنوان "إحياء الجذور"، الذي تنظمه وزارة الهجرة ويحتفي بمصر كملتقى للثقافات والحضارات، وتجمع للجاليات على مدار تاريخها، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ونظيريه اليوناني والقبرصي، ووفدي اليونان وقبرص، وأعضاء الجاليتين اليونانية والقبرصية في مصر.
وتزينت شوارع الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، لاستقبال هذا الحدث الهام الذي يعكس انفتاح الحضارة والثقافة المصرية على العالم.
تزينت شوارع مدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، منذ الصباح لاستقبال افتتاح أسبوع الجاليات "إحياء الجذور"، باللافتات الخاصة بأسبوع الجاليات، وأعلام مصر واليونان وقبرص.
وتتضمن فاعليات الأسبوع زيارة للأماكن السياحية، والحي اليوناني، ومكتبة الإسكندرية، ثم زيارة لأهرامات الجيزة ودير سانت كاترين.
ومن المقرر أيضًا أن يقام على هامش فاعليات الأسبوع، منتدى الأعمال الاقتصادي والذي ينظمه اتحاد الغرف التجارية المصرية، وذلك لبحث زيادة التعاون والتبادل التجاري بين هذه الدول وتعظيم العائد الاقتصادي.
واستقبلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، وفدي الجاليتين اليوناني والقبرصي، الذين كانوا يعيشون بمصر وامتزجت حضارتهم بالحضارة المصرية القديمة، مشيرة إلى أن أسبوع "إحياء الجذور" يؤكد أن الحضارة تبني جسورًا بين الشعوب.
وقالت مكرم، في تصريحات صحفية، إن مصر تتمتع بصورة فريدة من تعايش سلمي لكافة الجاليات التي تمر بها، مشيرة إلى أن أكبر دليل على عمق العلاقات الشعبية المشتركة بين مصر واليونان وقبرص، أن وزير الاتصالات والميديا اليوناني جورج سوريانتس وعضو الوفد الرئاسي اليوناني، مولود في مصر وتعلم بها.
وقالت مكرم، إن مبادرة هي الأولى من نوعها والتي تهدف إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر، مؤكدةً ثقتها الكاملة في قدرة مصر على الاحتفاء بكل من عاش على أرضها وترك فيها أثرًا وإرثًا إنسانيًا يمتد حتى وقتنا هذا، والأهمية الكبيرة في تعزيز التقارب بين مصر واليونان وقبرص، علاوة على أن هذا الأسبوع بمثابة رسالة مهمة للعالم مفادها أن مصر بلد الأمن والأمان وترحب بالجميع من كل الأطياف.
ومن جهته، قال وزير الاتصالات اليوناني، إنه ممتن لحفاوة الاستقبال لوفود الجاليات التي تزور مصر خلال فاعليات إحياء الجذور، وكشف أنه شخصيا ولد بالإسكندرية بحي الإبراهيمية وتخرج من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية وله بها عائلة وأصدقاء وذكريات لا تنسى، مشيدا بالاحتفاء بالجاليات والدبلوماسية الشعبية كقوة دبلوماسية هامة.