قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، كانت لديه رؤية واضحة لاتخاذ قرار حرب أكتوبر عام 1973، رغم إيضاح الأخير بأن مصر هي الطرف الأضعف في ذلك الوقت، مؤكدًا أنه لو لم تخض مصر هذه الحرب لكانت سيناء تحت الاحتلال حتى الآن، بحسب تقديره. وأضاف «أبو الغيط»، خلال لقائه ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، الأحد، أنه حينما كان عضوًا بمكتب مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي عام 1972، كُلّف بإعداد وفهرسة وثائق هيئة مكتب الأمن القومي، ثم وقعت في يده وثيقة 30 سبتمر، معقبًا: «لم أصدق ما كان بها، لأني كنت مستمتعًا بما أقرأه عن بلدي مصر». وأوضح أن المشير أحمد إسماعيل، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية المصري خلال حرب أكتوبر 1973، قال قبل الحرب إن القوات المسلحة المصرية تم إعداها على الوجه الأكمل، رغم أن إسرائيل كانت تحصل على أسلحة أكثر تقدمًا من التي تحصل عليها مصر، إضافة إلى أن السلاح الذي أتى للجيش المصري أقل مما كان يحتاجه، إلا أنه كانت هناك ثقة في إرادة القتال والحشد.