• الخطة تتضمن تعويضات مالية «ضخمة» للفلسطينيين لإعادتهم للمشهد • «صنداى تليجراف»: إطلاق اسم «بلدة ترامب» على منطقة السفارات بالمدينة المقدسة كشفت تقارير إسرائيلية اليوم، عن عزم الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، طرح خطته للسلام بين إسرائيل وفلسطين، والمعروفة إعلاميا ب«صفقة القرن»، بعد افتتاح سفارة بلاده الجديدة فى القدسالمحتلة، فى 14 مايو المقبل. ونقلت القناة الثانية فى التلفزيون الإسرائيلى، عن مصدر سياسى إسرائيلى، رفيع المستوى، لم تحد هويته، إن خطة الرئيس ترامب المزمع طرحها، تتضمن تعويضات مالية «ضخمة» للفلسطينيين، فى محاولة لإعادتهم إلى المشهد، على حد وصفه. وربطت القناة، وتقرير آخر، لصحييفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، بين زيارة وزير الخارجية الأمريكى الجديد مايك بومبيو لإسرائيل، ضمن جولته الحالية التى شملت السعودية، وتشمل إيضا الأردن، وبين التجهيز لإعلان خطة السلام الأمريكية المحتملة. وحسب القناة العبرية، «تفاجأت إسرائيل بإعلان الرئيس دونالد ترامب، بأنه يدرس حضور حفل افتتاح السفارة». وذلك عقب اعلانه الجمعة الماضية، فى مؤتمر صحفى عقب مباحثات أجراها مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بالبيت الأبيض، إنه يمكن أن يشارك فى افتتاح السفارة الأمريكيةبالقدس. إلا أن القناة نقلت عن مصادر دبلوماسية (لم تسمها) إن اسم ترامب لا يظهر فى وثائق المدعوين المتفق عليها مع الأمريكيين، وإنهم (فى إسرائيل) ينتظرون معرفة ما إن كان الرئيس الأمريكى سيفجر المفاجأة بوصوله للقدس، أم لا. وفى 6 ديسمبر الماضى، أعلن ترامب، اعتبار القدسالمحتلة بشقيها الشرقى والغربى عاصمة لإسرائيل، والبدء فى نقل سفارة بلاده من تل أبيب للمدينة المحتلة؛ ما أثار موجة غضب واسعة فى الأراضى الفلسطينية، وردود فعل منددة، إسلاميا ودوليا. وكثر الحديث خلال الشهور الأخيرة عن خطة أمريكية لتسوية الصراع بين إسرائيلى والفلسطينيين حملت اسم «صفقة القرن». وتحدثت تقارير صحفية غربية عن ملامح لتلك الخطة، تشمل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وضم الكتل الاستيطانية الكبرى فى الضفة الغربية لإسرائيل، مقابل انسحابات تدريجية إسرائيلية من مناطق فلسطينية محتلة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون. فى غضون ذلك، ذكرت صحيفة «صنداى تليجراف»، البريطانية، اليوم، أن الحكوم الإسرائيلية الإسرائيلية تبحث بناء منطقة جديدة فى القدس باسم «بلدة ترامب» لتضم السفارات التى ستنقل إلى القدسالمحتلة. ونقلت الصحيفة، عن يواف جلانت وزير الانشاءات الإسرائيلى، قوله، إنه أصدر تعليماته للمسئولين للبدء فى تخطيط الحى الجديد فى المدينة الذى سيضم أماكن إقامة البعثات الدبلوماسية التى ستتبع قرار الولاياتالمتحدة نقل سفارتها فى إسرائيل إلى القدسالمحتلة من تل أبيب. موضحا «علينا الإستعداد لنقل مزيد من السفارات الأجنبية إلى القدس». إلى ذلك، قالت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية، اليوم، أن باراجواى قررت نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس. وبانضمام باراجواى إلى التشيك ورومانيا وجواتيمالا وهندوراس والولاياتالمتحدة، أصبحت هناك 6 دول تعتزم نقل سفارة بلادها فى إسرائيل إلى مدينة القدسالمحتلة.